الأرض كبيرة جدا يعيش عليها مليارات البشر و حيوانات و حشرات و أشجار لكنا الأسف كل هؤلاء الإحياء تحت تجارب عدة أشخاص فكل من في الكرة الأرضية يسيره العلماء .
علماء الدين أو علماء الفيزيائيين ونحن خاضعين لتجاربهم وهذه التجارب ان نجحت صارت تقاليد وطبيعة الحياة لكل بلد
منذ بداية عصر الصناعة علماء الفيزياء وعلى رأسهم ايفان بافلو روسي الجنسية طبق نظرية الجرس عندما تجوع الكلاب يسل لعابها كلما نظر الكلب الى الطعام
فهذا العالم قرر القرع على الجرس يدوي صغير فتعلمت الكلاب أن وقت الطعام حان نفسها مع الدجاج فكلمة (تع تع ) هي المفتاح طبعا الدجاج من الطيور الغبية لكنه يعلم ان هذه النغمة انه وقت الطعام و المفضل للحيوانات
نفس النظرية كل دول العالم تمارسها على شعوبها فنحن نسير على قرع أجراس الحكومة أي كان دستور الحكومة علماني ديني الزعماء يقرعون على الأجراس و الشعب يستجيب الاوامرهم فقط من اجل عيشة يوميه للمواطن هذه النظرية تلغي كل ما قاله الطغيان في وعود الفرص المتكافئة في الحياة الاقتصادية
مع العلم ان علماء الدين و علماء الفيزياء متخاصمين دوما فيما بينهم لكن في فقط في قرع الجرس متساوين.
نعود إلى قراءة المقال ……كل الحكومات يفرض رجال الأجراس كما اسميهم يطبقون ثقل أحكامهم في قرع الأجراس ويتعبه الألف إنما الملايين من الشعب و خاصة ( الطبقة الكادحة ) فقراء المجتمع هؤلاء أي قرعة جرس و دائما في مقدمة الصف الأول تراهم وترخص أرواحهم من اجل جرس زعيمهم الواعدة لهم في إنهاء العبودية لكنهم في الحقيقية عبيد الجرس ….جرس الزعيم
وهكذا نحن البشر لسنا أفضل حال من الحيوان او يمكن القول ليس كل الحيوانات تجرى عليها تجارب لكنها تحصل على كامل حصتها من الطعام بعد انتهاء التجارب لكننا نحن البشر كل يوم يقرع جرس ونحن نسير إلى رنة جرس… جرس الوظائف و حقوق الإنسان حرية الرأي و المساواة كلها يمنعها الجرس ويجيزها الجرس .
هذا الجرس نحن محكومون له لا يتوقف هذا الجرس كي نعيش كالبشر الحقيقيين
توقف أيها الجرس حتى لو طلب منك الزعماء واعطف علينا نحن البشر دعنا نعيش في حياتنا القصيرة المليئة بالإحزان