(المبعوصة) الأممية.. اقصد المبعوثة الأممية جنين بلاسخارت ذات العينين الخضراوين الواسعتين – بلا عدسات – والشعر الأشقر – بلا صبغ – عيني باردة عليها هي مع الجميع.. فهذه التي بلا عدسات.. بلا صبغ.. بلا.. سخارت تراها في بغداد ترتدي الملابس العصرية (المودرن) ، وفي النجف ترتدي الحجاب والعباءة ولا الزايرة بسعاد ، وفي كردستان ترتدي الزي الكردي ، وفي الجنوب ترتدي الشيلة والعصّابة ولا تسواهن. وفي كل اجتماعات ومناسبات الكتل حاضرة وبقوة مع الشيعية والسنية والكردية فتراها تتصدر الجالسين ومآدبهم الباذخة.. تضحك معهم وتمازحهم ، وفي ثورة تشرين المُجهضة كنت تراها نهارا تركب التكتك مع الثائرين المظلومين.. وليلا تركب (الجكسارة) مع القتلة الفاسدين الظالمين. ولكن عند كل إحاطة دورية في مجلس الأمن الدولي تراها تُلقي بتقريرها الناري.. الكاري بتغلغل الفساد في مؤسسات الدولة وسطوة المليشيات والسلاح المنفلت وأن هذا الوضع لا يمكن الإستمرار به كونه يهدد كيان الدولة ووجودها وووووالخ. وهم ذاتهم المسؤولون الفاسدون والمليشياويون الذين تدينهم في تقاريرها الاممية تقضي معظم نهاراتها ولياليها السوداء منها .. والحمراء معهم.. وبالاخص الاخيرة! عملا بالمثل الشعبي المعروف (بالوجه مراية وبالكَفا سلاية).
لذا نطالب باستبدالها بمبعوصة أخرى.. اقصد مبعوثة اخرى (المشكلة ان حرف الثاء عاطل عندي في الكيبورد لهذا فالصاد يحل محله وهو ما يليق بها !!) اقول نطالب باستبدالها اذا ما بقيت على هذا المنوال.. تلعب على كل الحبال.. من الاهوار حتى الجبال برياء واضح فاضح وانتهازية رخيصة ورائحة الفساد العفنة النتنة تفوح منها ، وكيف لا وهي التي لم تعاشر قوم اللصوص الفاسدين 40 يوما فحسب بل عاشرتهم وبنجاح ساحق منذ 5 سنوات (عُيّنت عام 2018) والمتوقع ان عملها سيطول اعواما اُخر ما دام كل شيء بحسابه فحين يتكلم المال يخرس الجميع !. أما إذا ما عدَلَت عن مسارها إلى المهنية والوقوف إلى جانب الشعب المظلوم المبتلى بدل الساسة والمسؤولين اللصوص القتلة فسنقول لها بصوت واحد عالٍ : سيري على بركة الله… وكلنا خلفك يا بلاسخارت!!