أردوغان والإصرار الواضح على تكرار (ديمقراطيتنا أو الديمقراطية التركية) في أغلب الخطابات قبل واثناء وبعد الانتخابات وكأنه يعلن عن مولود جديد ومختلف اسمه الديمقراطية التركية، والتي سعى لترسيخ قيمها وأخلاقياتها والتي ترفض وبشده:
– سعي أردوغانها أو أحد أركانها أو مسؤوليها لدراسة الماجستير أو الدكتوراه في احدى الكليات السهلة أو غير الرصينة.
– أن يكون لزعيم سياسي أو ديني أو عشائري حصانة أو أن يكون فوق القانون أو يحصل على استثمارات أو امتيازات بطريقة غير عادلة وغير منصفة وفيها تمايز كبير وواضح عن غيره من المواطنين.
– التساهل أو التعامل أو اطلاق سراح أو تمكين السراق والفاسدين دون توفير ذلك للمواطنين.
– كل ما يزعزع ثقة المواطن بالنظام أو العملية الانتخابية أو من يديرها ويرقب إجراءاتها.
– العبث بمقدرات الدولة واملاكها ومصالحها أو استخدامها للمساومات أو للحصول على مكاسب أو مناصب أو للتخادم أو التحاصص.
– التمايز أو المنافسة غير العادلة أو التوزيع غير العادل للثروة أو منح الهبات أو الامتيازات على أساس الانتماء الفرعي أو الحزبي أو العائلي أو التخادمي.
– الاستثمار غير العادل لممتلكات الدولة واراضيها وذلك بمنحها بطريقة شبه مجانية للمستثمر (الذي تم اختياره بطريقة غامضه) الذي يبيعها بمبالغ خيالية لا يستطيع شرائها سوى الأثرياء والسراق.
– خضوع التربية والتعليم لعمليات عشوائية وغير مدروسة تضر بأصحاب المصالح وتشجع الخروقات في التعليم الحكومي وتسمح بتجاوزات كبيرة في التعليم الأهلي.
– تدهور الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية والاسكانية والاجتماعية والترفيهية.
– استخدام المال أو النفوذ أو السلاح كأداة للحصول على الأصوات أو المناصب أو المكاسب أو الاستثمارات.
– خداع الناس بوعود ومشاريع وبرامج انتخابية لا يمكن تحقيقها.
فائدة ديمقراطية: المشاركة الواسعة في الانتخابات هي تجديد لثقة المواطن بالنظام وبمن يدير ويرقب العملية الانتخابية ودليل توافر البيئة الوطنية والصحية والأمنة للتنافس العادل.