الشّاعر الأوّل…
يلهو بأحزانه كإله وحيد.
الشّاعر الثّاني…
يداعب قطط الجيران وأطفالهم.
الشّاعر الثّالث…
يقف أمام البحر مذهولا.
الشّاعر الرّابع…
ليس هنا وليس أيضا هناك.
الشّاعر الخامس…
يكتب من المنفى البعيد لأمّه.
الشّاعر السّادس…
يرتّب القلب قبل السّرير لحبيبته.
الشّاعر السّابع…
يبكي وطنه…
المباع في مزاد رخيص.
الشّاعر الثّامن…
يدلّل في قلبه نجمة ويذوب.
الشّاعر التّاسع…
يسابق الوقت نحو قصيدة هاربة.
الشّاعر الأخير…
يضمّ الجميع…
في قصيدته خِلسة…
ويصلّي لنزيف قلوبهم.