أقيس قطر مخيلتي بقفزة نيزك …
– حديقة رأسي بدموع المتصوفة..
– غواصة روحي بريش طائر الهدهد..
– تلة الماوراء بتنظيرات العميان..
– سماء كلماتي بضحكة مسدس..
– عمق ذكرياتي بعكازة طاووس..
– أسرار الموت بقبعة الكاهنة..
*
بأظافري المتوحشة
أحصي نجوم النوم..
– عدد الرهائن في معتقلات اللاجدوى..
– أحصنة الهنود الحمر
الرابضة وراء جنازتي..
– أصابع مقطوعة على المائدة..
– دموع غزالة في صلاة عابرة..
– بنادق الفهود في الأرياف..
– جرار القمح في الكلمات الصيفية..
– ملابس الأشباح في الخزانة..
– نقود اللامعقول في جيب البوهيمي..
*
أكسر دمعتي بفأس..
أغسل براهيني بفضة المطر..
– مثل سيارة اسعاف متوترة
أنادي نجمة لترويض هواجسي..
أعطي الجسر اسمي
ليفكك سيمياء المصادفة..
أنا مثل الله
داخل بيتي..
عاليا وعميقا ومكتظا بالأسرار..
لضفائر صوتي أبهة فارس حبشي..
لي شمس من الكريستال
تطلع من عمودي الفقري..
عرباتي مليئة بفواكه الأسلاف..
كل عابر يصب في مجراي..
كل فراشة طفلة هاربة من المدرسة..
كل زفرة رصاصة طائشة..
كل غراب مسدس حزين..
في كل بيت وليمة..
الشجرة وحدها تعي صفير مفاصلي..
كل ذئب مصباح شهواني..
هات مزمارك لأطارد إعصارا
يحفر كتفي بأسنانه..
لم تسقط تفاحة واحدة من عنق الحصان..
لم أدن بعد من شرفة يانيس ريتسوس..
لم أزل أقاتل وحوش الآلهة..
قوسي ورماحي ..
وامرأة مترامية الأغصان..
هذه أسلحتي في الغربة.