…….
* فيلي
في منتصفِ يوليو
تستحيي درجةُ الحرارةِ فتخفضُ رأسَها دونَ سقفِ المئةِ قليلاً
يواري المحيطُ ابتسامةً خبيثةً وهو ينفث في وجهها أنفاسَه الرطبة
تلعنُ جيرتَه
بينما تسقطُ في الرطوبةِ اللزجةِ
تزلُّ
قدمُ الصبر
تتعرقُ
واجهاتُ البناياتِ الزجاجيّة
تنزلقُ
الفكرةُ من ذهنِ الشاعر
تنظرُ المدينةُ من خلفِ زجاجِ (نظارتها) الغائمِ فلا تكادُ تعرفً ساكنيها
——–
* فيلادلفيا كما يسميها أهلها

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *