في الوقت الذي نعي فية حجم المؤامرة . والهجمةالشرسة على قواتنا الأمنية بكافة صنوفها . يعصرنا الألم . ولا يوجد رادع لمن يتطاول عليها . أما عنصر الأمن يظل مكتوف الأيدي بسبب الدكة العشائرية وبين مسؤولي الدولة والأحزاب السياسية . ويوصل الأمر إلى عدم محاسبتهم فإذا أمرهم وحاسبهم جيب ليل وخذ عتابة …

ولا يوج رادع أو سن قانون يحميهم . وتمكينهم بمحاسبة المقصرين . فنحن يعصرنا الألم حين نرى تطاول على عناصر الأمن. فيجب على الحكومة والبرلمان .باأصدار تشريعات وقانون يفرض هيبة الدولة . كي تقوم بواجباتها الأمنية . وعدم المساس والتعدي عليها . فهيبة الدولة هو فرض قوة السلطة . وحين نرى مواطنين يقومون بالتجاوز على القوات الأمنية وكماحصل مع شرطة المرور .فيجب وضع حد لمثل هكذا تجاوزات ….

أي أن الدولة تكون غير محترمة وغير دستورية . فالخوف من القانون يولد التزام المواطن . بالاعراف القانونية . أي أن ما حصل في الحارثية بالاعتداء على شرطي المرور يعد خرقآ للاأعراف وعدم أحترام الدولة ومؤسساتها. أما ما حدث مع رجال المرور وأعتدائات أخرى على رجال الأمن . وهوقيام بعض المحسوبين على السياسة هم من يخرجوا عن القانون . وبلهجة العامية أني أقارب اوصديق ا وأبن عم فلان سياسي . تارة يأخذ الشارع عرض بطول وتارة أخرى يتطاول على الجهات الحكومية . فعلى السلطة القضائية والتنفيذية والتشريعية وضع حد لهكذا عناصر مدعومة من أطراف سياسية غير منضبطة همها نشر الفوضى وعدم أحترام السياقات القانونية …

واي تطاول على الجهات الحكومية يجب أن تحاسب من الحكومة ومن الشخصيات الشعبية والاجتماعية . لتقف الى جانب قواتنا الأمنية بردع الجهات الخارجة عن القانون والقير منضبطة بالسياقات الدستورية ……

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *