حول ما يجري وما جرى في بلدي، ل هنالك ملامح دولة متماسكة؟
ماهي الدولة؟
ارض وشعب وسلطة حاكمة..
الشعب باقي والحكومات متحركة بسلبياتها وايجابياتها..
الشعب يبني الدولة بثقافته باحترامه للقوانين بحضارته بوعيه، من لا يحترم القانون لا يحترم الدولة، ولا يحترم نفسه،
الكثير يتمنى ان يعيش حالة الغابة والصراع من اجل البقاء بين القوي والضعيف، القوي هو من استقوى بامواله ومن اجتمع حوله من ملمعين ومنافقين من اجل الاموال والنفوذ، المفروض الضعيف يقوى بالقانون.. ان طبق القانون بعدالة.
هنالك من لا يستمع الى لغة العقل والقانون، ولكن يستمع الى قوة العصا الغليظة ويكون مستمع جيد!!
الا تستغربون شعب دوما يناشد، ويطلب، وتصل الى حد التوسل، عجيب نحن دولة او (سنة اولى دولة)، هل نحن في غابة؟؟ عندما تغادر الانسانية جسد البشر ويتحول من انسان الى وحش، تحول الى مخلوق غريب وسط أمواله وطغيانه ونفوذه.
في دول العالم وحتى الدول النامية مهما كانت الشخصيات والنفوذ يخشى القانون، لكن نحن دولة نائمة للأسف،
ما يحدث يتحمل جزء كبير منه الشعب الذي يتمنى ان يعيش في فوضى دون ضوابط البعض وليس الكل..
اليوم في منظر لا يتكرر في جميع ارجاء المعمورة
لكن حدث في العراق، وهو عجلات توقف سير قطار وتمر من امامه بكل استرخاء واريحية ، وبالقرب منه مفرزة مرور!!!
ضابط يهان ويضرب في الشارع امام انظار الكل!!
منتسب قوى امنية يهان ويضرب، موظف كذلك.
نحن وانا اقصد شريحة كبيرة من الشعب مصدر الفوضى والارباك ولا نريد دولة متماسكة، نريد سلوك فوضوي
الجميع ينشط مع قرب كل حرب انتخابية والكل يريد يبني العراق، نشطون في المدح والقدح والتسقيط، مع احترامي لأصحاب العقول النيرة والكلمة الصادقة الشريفة.
هنالك طبقات في الشعب
الطبقة العمياء تسمع فقط وتردد.
الطبقة الصماء تنظر ما يجري من حولها، ولكنها مستفيدة.
اما الطبقة التي تريد ان تبنى دولة لا يسمع كلامها بسبب ضجيج الفوضويين
العراق للأسف، الكل يريد ان يتحكم بالآخر مادام يملك المال والسلاح والنفوذ.
بالتالي الشعب هو المسؤول عن بناء دولة محترمة.
سوف تبقى الاغلبية تناشد وتناشد وتناشد ويتهافتون الى اقرب مايك لاي قناة، حتى لو كانت الكاميرا الخفية.