يشهد الوسط السياسي والشعبي والاعلامي مراجعة ورقابة مشددة على الفريق المقّرب من أي رئيس وزراء لذلك تنكشف بين حين واخر ملفات فساد او اخفاق يقف وراءها الطاقم المقرب من ذاك الرئيس الذي طالما ما كان يعلن بداية تكليفه ان المحارب الاول للفساد بل الرجل المنقذ للمال العام المسروق والمهدور..
ولانني كاعلامي سياسي وتنفيذي معاصر امتلك تصورات كافية عن اغلب الشخصيات التي تحيط بالرئيس ( المُصلح ) وبعد حين ينكشف الوجه الحقيقي لاي رئيس وزراء من خلال اختيار مدير مكتبه ومعاونه وطاقمه السياسي والاستشاري والاعلامي وغيره وحينما تولى السيد السوداني رئاسة الحكومة الذي خرج من ازمة خوف الكتل من تكليف اي شخصية قد تكرر هفوات الفشل الحكومي الذي رافق بعض من سبقه ومعرفة الجميع بوطنيّته ونزاهته وحزمه في ادارة الحكومة بشكل ينقذ الكتل المتخاصمة التي كادت تنهار بسبب التهافت على مكاسب السلطة ، اختيار السوداني للدكتور احسان العوادي النائب السابق والأكاديمي والدبلوماسي المتميز الذي طالما عرف عنه العمل بحنكة وصمت ومهنية ونزاهة يشهد لها الجميع ومعاونه الدكتور علي رزوقي وهو اكاديمي واستاذ جامعي ومدير عام متميز في وزارة التعليم العالي وهو يعمل بملفات حكومية مهمة ينجزها بأعلى درجات الجودة والمهنية والنزاهة اضافة لشخصية كبير المستشارين ورئيسهم الدكتور عبد الكريم الفيصل الذي يمتلك الرؤيا العلمية والواقعية والحلول لكل المشاكل والمعوقات التي تواجه الوزارات ولاننسى الزميل الإعلامي ربيع نادر الشاب المحترف في مجاله والذي يجيد ادارة خطاب الدولة الديمقراطي المعاصر ومن خلال عملنا المتواصل مع فريق السوداني مثل المتحدث باسم الحكومة د باسم العوادي وكادر المراسيم والادارة نجدهم جميعاً كخلية نحل تعمل بأعلى درجات التنظيم والدقة والحنكة بالعمل اذن ممكن ان نحكم الحكم الاول لاي رئيس وزراء من خلال بواباته المقربة وبوابات السوداني مُحكمة ومتينة تحفظ سير الرئيس والحكومة بالاتجاه الرصين والصحيح.