صباحا تلقيت دعوة من مصدريمثل الجامعة المرتبة 1170 عالميا وفق تصنيف ويبماتركس الاسباني ؛ في حين تقدمت عشر مراتب محليا .
جامعة سامراء – حيث مسقط رأسي ؛ استحدثت ضمن كلية الاداب قسما بفرعي الاذاعة والتلفزيون ثم العلاقات العامة . جامعة شابة بين شيخات الجامعات والامهات بينهن والفتيات الفاتنات قبلها تلقيت منهن دعوات للتشاور والتحاضر والتناظر ..
حلو، مايزال الصيف مستبدا لم تكسر شوكته بعد ؛ في كل الاحوال هو صيف يطاق بعد سقوط جمرة الماء ..
كتب لي على الجوال : دكتوري بانتظارك (علي فاضل مولود الطالبي رئيس القسم ).
بعد انتصاف الليل بساعتين كان الخبر السيار على الشاشة يخص ما تكرر عن تلك اللقطات التي وصفت من قبل بعض مشجعي الفريق الإسبان بالمشينة وغير اللائقة، بعد الضجة التي أثارتها قبلة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، للنجمة جيني هيرموسو على شفتيها بعد فوز بلاده بكأس العالم، على الرغم من اعتذاره لاحقاً.
عوقب بالابعاد 90 يوما عن التدريب ثم سيعود اكثر شهرة وشررا على التقبيل امضى من ذي قبل ! بعضهن من قبل اخرجن نائبا ؛ وسفيرا ؛ ثم وزيرا ،هن الدواهي، والدوا هُنَّ،لاطيب للعيش بِلا هُنَّ، والبلا هُنَّ
غلبني النعاس بالضربة القاضية اطفأت كل شيء فائض عن الحاجة ثم افقت باكرا وجدت الخبر ذاته متجمدا على الشاشة مع كلمتين الاشارة ضعيفة.
قبلة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، للنجمة جيني هيرموسو على شفتيها بعد فوز بلاده بكأس العالم
هل علي ان استدعي حارس العمارة لتحريك الصحن اللاقط .. لن يقول : معرفش يافندم.
هو يعرف كل شيء ان شا الله المركبات المتجهة الى سطح القمر . قعدت اعزم على الشاشة واردد :
اللهمّ نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة، يا من إذا سأله المضطرّ أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون.
سبحان الله انفتحت اسارير الشاشة وظهرت احداهن وهي تقول ببشاشة : نرجو لكم صباحا طيبا مليئا بالطاقة الايجابية !
سوف اقول للطلبة : البطولة في السؤال كن سائلا يخشاك ضيفك المسؤول رغم بعض التعريفات ترى السؤال هو طلب الأدنى من الأعلى. وهو أسلوب يستخدم للحصول على المعلومات، أو البيانات، أو المعرفة. عند وجود جواب له، نصل للمعلومة، للبينة، للمعرفة، عند عدم وجود إجابة على السؤال، يكون هو الطريقة أو المفتاح للحصول على الإجابة، ويستخدم ايضاً لطلب شي فيقال اسالني ما ترى.
وان كان رد الضيف : هذا السؤال يطرح علي دائما فعليك حذف مانوه به ليحسب السبق لك . واياك ان تستعين بمن يعد لك الاسئلة لانه سوف يطالبك دائما برد الجميل .
فوجئت بنعي لعلم مبرز قضى نحبه خارج العراق فكلفت – وفق برنامج لااجيده – من زميل نسخ الحوار المتلفز معه وارساله لي مدونا ,, فعل من كلفته فنفحته بمكافأة ولم يرض بها .وقال عليك الاتنكر فضلي عليك . وحين انقطعت عنه وصلتني منه رسالة مفادها : شو يازلمه بطلت الناس تموت ؟!
هاتفني من العاصمة المغربية الرباط وقال انا من مايمنعك غير لسانك ؛ ماذا تريد؟ قلت على الفور : جئني من الرباط برباط .. عنق !
بعد ان وصل تسلمت منه الهدية ومايزال يقول لاولاده كلما ظهرت على الشاشة :هذا الرباط مني .. مع اني لم البسه ابدا .. ولاتطلب الحاجات حتى من اهلها تأسيا بالمثل الرائج: إن السؤال ذل ولو: أين الطريق. فمهما أمكنك لا تسأل حاجة من غير الله عز وجل (وبالقليل) من العيش (اقنع) ” فقد عز من قنع وذل من طمع!
سيقول لك من سرب اليك شيئا من خفايا اسئلة تخص الضيف ..
صارت حلقتك ترند كلها بفضل اسئلتي ..
الله يرحم السيدة يوم غنت : يَا فُؤادِي لا تَسَلْ أينَ الهَوَى كان صرحاً من خيالٍ فهوَى
يومها لم تكن هناك بدعة تسمى ترند!