متابعات
يبدو ان المملكة العربية السعودية عازمة على تصفير المشاكل في المنطقة ، وطبقاً لرؤية ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في جعل منطقة الشرق الاوسط منطقة استقطاب عالمي ومنطقة اقتصادية اولى في العالم، ومن اجل منطقة تنموية كبرى ، كان لابد من حل مشاكل المنطقة ، ولعل واحدة من اهم واعقد المشاكل التي واجهت المنطقة هي الحرب اليمينية ، وما دامت المشكلة قابلة للحل ، فالحوار خير وسيلة لحلها .
بواساطة عمانية سيستأنف الحوار بين الرياض وصنعاء. من اجل سلام مستدام .
واستكمالاً و امتدادا للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021، واستكمالا للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة سفير السعودية لدى اليمن وبمشاركة من الأشقاء في سلطنة عمان في صنعاء خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل 2023، واستمرارا لجهود المملكة والسلطنة للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من من انصار الله الحوثيين “صنعاء” لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات”.
فيما صدر في صنعاء بياناً ذكر فيه ان
الوساطة العمانية التي طلبتها السعودية للوصول الى حل سياسي شامل يفضي لانهاء الحرب والحصار على اليمن وانسحاب كل القوات غير اليمنية من كل المناطق والمياه الاقليمية اليمنية واعادة الاعمار ودفع كافة التعويضات اللازمة من قبل ” التحالف العربي ” جراء مااقترفوه من خراب وتدمير وعدوان وحصار على الشعب اليمني وعلى مدى تسعة اعوام حسب ما جاء في البيان اليمني
ولان الجانب الانساني يمثل حجر الاساس لهذه المفاوضات ويجب البت فيه والتوقيع عليه من قبل الجانب السعودي والوفد الوطني والبدء في تنفيذ الشروط الانسانية.
لذلك غادر وفدنا الوطني ووفد الوساطة العمانية تلبية للدعوة الرسمية التي وجهتها الخارجية السعودية لزيارة السعودية واستكمال المفاوضات المتعلقة بالجانب الانساني والتوصل الي اتفاق والتوقيع عليه من قبل الطرفين بصنعاء والوساطة العمانية والبدء في تنفيذ بنوده ، ثم بعد ذلك الانتقال للمفاوضات المباشرة فيما يتعلق بالجوانب السياسية والعسكرية
وبحسب توقعاتنا وقرائتنا التحليلة والسياسية لما يجري بالمفاوضات فكل الدلائل والمؤشرات والمعطيات السياسية تؤكد انه سوف يتم التوقيع على الاتفاق وستشهد اليمن وشعبها انفراجة كبيرة جدا بهذا الاتفاق كصرف المرتبات للموظفين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين في اليمن كافة ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة والافراج عن الاسرى والمحتجزين من قبل كل الاطراف كونه يمثل مفتاحا اساسيا للتفاوض المباشر بعد ذلك فيما يتعلق بالجوانب السياسية والعسكرية…