لا تكبُرْ أيُّها الشقيُّ
أقسمتُ عليكَ بطينِ الأمهاتِ
الجنوبيات.. ألّا تكبرْ
أيُّها الطفلُ المشاكسُ في روضةِ الأحلام..
أقمْ فيّ ذاكَ الجدار الذي سقطَ
ولا تسابق الأيامَ التي تركضُ..
بزلالِ الشوقِ
ارتشفْ الصبرَ
ولا توقظ الليلَ المحفوفَ بالشعر..
أيِّ متسعٍ يرضي غرورَك المرتهّن؟
أية ذكرى تحمِلُك لنخبِ الحياة
وذكريات الروح المصلوبةِ على لوحِ الحانةِ المظلمةِ..
سامرْ طيفَ امرأةٍ تسكنُ قربَ صفصافِ النهر
كأمنيةٍ تتوارى تحتَ ظلالِ الخجل…
وتخالجني النفسُ إليكِ
كمن يشتهي الأجوبةَ المملحةَ بشغفِ الأسئلةِ البريئة
رغمَ أنّي إلى الآن أُلقِنُ الصمتَ عذبَ الكلام..
ألقِي بصدركِ عليّ
لأغفوَ خالياً من الهمِ
أتسمعين صهيلَ الأزهارِ في فناءِ روحي؟
فذاك الموجُ فيّ، يضربُ جدارَ القلبِ
كوقعِ السياط…

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *