أعلنت دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد عن صدور مجموعة قصصية جديدة للقاص العراقي علي السباعي بعنوان ” مدوَّناتُ أرملةِ جندي مجهول “. وهي مجموعة قصص قصيرة جداً، وتتضمن مجموعة القصص الجديدة عديد القصص الواقعية التي تحمل بين سطورها أعمق الصور الانسانية التي مرت بحياة الإنسان العراقي المهمش إبّان سني الحروب والحصارات والإنكسارات والفقدنات حيث عكست مشاعره وروحه المعذبة لفقد حبيبة أو حبيب في سنوات التيه تلك، من هنا قسم السباعي مجموعته إلى أربع مدونان، حملت كل واحدة منها أسم: مدونة الحرب ومدونة الحصار ومدونة الحب ومدونة التيه، وكانت كل مدونة تحمل في طياتها عديد المشاعر الإنسانية التي يعاني منها الفرد المهمش داخل المجتمع العراقي.
ويتميز القاص علي السباعي بأسلوبه المتفرد في التقاط الصور الإنسانية المؤلمة والصادمة والقوية ليكتبها على الورق لترى النور في قلوب القراء، ويسعى في كتابته لمثل هكذا نصوص إلى إشعال جذوة القارئ من خلال قدحاته الذكية التي هدفها إبراز الجوانب المختلفة من حياة الإنسان وعلاقته بالمجتمع.
وتأتي هذه المجموعة القصصية الجديدة نتاجاً لجهده المتواصلة في كتابة القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، ويتوقع” مدوَّناتُ أرملةِ جندي مجهول ” أن تحقق نجاحاً له صدى في نفوس القراء المحبين للأدب والأحداث السياسية والثقافية والاجتماعية في سنوات الحروب والحصار والاحتلال والتيه الذي نعيشه الآن.
تأتي قصص المجموعة بأسلوب علي السباعي المتفرد والمتقن في تجسيد أصعب اللحظات الإنسانية التي مر بها العراقي الطيب والبسيط، حيث نسج تلك اللحظات الصعبة والقاسية والفارقة ببراعة وجعلها تتمسك بخيط شفيف ما بين الواقع والخيال، وعمد إلى صياغة قضايانا الاجتماعية الملحة والمؤثرة التي غيرة من تركيبة المجتمع وضغوطاتنا النفسية التي خلفتها أنظمة القمع والتي غيرت من طريقة تفكير الناس بشكل مدهش. كما وعكست” مدوَّناتُ أرملةِ جندي مجهول ” النضج الأدبي للقاص علي السباعي، ومسؤوليته تجاه أبناء شعبه التي ولدها الإحساس العميق لدى القاص المنتمي إلى مجتمعه بشكل فاعل هيأ له ليتعامل مع مواضيع مثل الحب والخيانة والفقدان والحنين والانتقام.
تنوعت شخصيات علي السباعي المنتخبة من الواقع العراقي المرير والقاسي بشكل لافت في قصص” مدوَّناتُ أرملةِ جندي مجهول ” ، وهي تتناوب بين الشخصيات القوية والضعيفة، والمتمردة والمنغلقة والتي أسرت قلب علي السباعي فدوَّنها لتأسر قلوب القراء بتصويره المؤثر للعواطف الإنسانية المعقدة، وجعلهم يتعاطفون ويتأملون في عالمها الخيالي المدهش لتحسين حالهم البائس.
صدرت المجموعة القصصية في 112 صفحة من القطع الوسط،واتخذت المجموعة المتكونة من 84 قصة، العراق مسرحاً لتفاصيلها الواقعية.
وكاتب القصة القصيرة علي السباعي، قد رأى النور صباح يوم الخميس 10 حزيران – يونيو 1970م، بمدينة الناصرية جنوب العراق، كتب أول قصة قصيرة في حياته 24 نيسان – أبريل 1984م، وسمها تحت عنوان: (سيجارة الضابط العراقي). نشر أول قصة قصيرة له في مجلة(الإتحاف)التونسية عام 1997م، كانت القصة موسومة بعنوان: (عرس في مقبرة). صدرت له: ( إيقاعات الزمن الراقص، وصرخة قبل البكم، و زُليخاتُ يُوسف، واحتراق مملكة الزاماما، وبنات الخائبات، وشهرزاد: قدري، و مَسلّة الأحزان السومرية، و ألواحٌ . . . من وصايا الجد، والحبّوبيُّ ينظرُ مريديه، ونخلات عاشقات يأكل رؤوسهن الطير).
السباعي
أعلنت دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد عن صدور مجموعة قصصية جديدة للقاص العراقي علي السباعي بعنوان ” مدوَّناتُ أرملةِ جندي مجهول “. وهي مجموعة قصص قصيرة جداً، وتتضمن مجموعة القصص الجديدة عديد القصص الواقعية التي تحمل بين سطورها أعمق الصور الانسانية التي مرت بحياة الإنسان العراقي المهمش إبّان سني الحروب والحصارات والإنكسارات والفقدنات حيث عكست مشاعره وروحه المعذبة لفقد حبيبة أو حبيب في سنوات التيه تلك، من هنا قسم السباعي مجموعته إلى أربع مدونان، حملت كل واحدة منها أسم: مدونة الحرب ومدونة الحصار ومدونة الحب ومدونة التيه، وكانت كل مدونة تحمل في طياتها عديد المشاعر الإنسانية التي يعاني منها الفرد المهمش داخل المجتمع العراقي.
ويتميز القاص علي السباعي بأسلوبه المتفرد في التقاط الصور الإنسانية المؤلمة والصادمة والقوية ليكتبها على الورق لترى النور في قلوب القراء، ويسعى في كتابته لمثل هكذا نصوص إلى إشعال جذوة القارئ من خلال قدحاته الذكية التي هدفها إبراز الجوانب المختلفة من حياة الإنسان وعلاقته بالمجتمع.
وتأتي هذه المجموعة القصصية الجديدة نتاجاً لجهده المتواصلة في كتابة القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، ويتوقع” مدوَّناتُ أرملةِ جندي مجهول ” أن تحقق نجاحاً له صدى في نفوس القراء المحبين للأدب والأحداث السياسية والثقافية والاجتماعية في سنوات الحروب والحصار والاحتلال والتيه الذي نعيشه الآن.
تأتي قصص المجموعة بأسلوب علي السباعي المتفرد والمتقن في تجسيد أصعب اللحظات الإنسانية التي مر بها العراقي الطيب والبسيط، حيث نسج تلك اللحظات الصعبة والقاسية والفارقة ببراعة وجعلها تتمسك بخيط شفيف ما بين الواقع والخيال، وعمد إلى صياغة قضايانا الاجتماعية الملحة والمؤثرة التي غيرة من تركيبة المجتمع وضغوطاتنا النفسية التي خلفتها أنظمة القمع والتي غيرت من طريقة تفكير الناس بشكل مدهش. كما وعكست” مدوَّناتُ أرملةِ جندي مجهول ” النضج الأدبي للقاص علي السباعي، ومسؤوليته تجاه أبناء شعبه التي ولدها الإحساس العميق لدى القاص المنتمي إلى مجتمعه بشكل فاعل هيأ له ليتعامل مع مواضيع مثل الحب والخيانة والفقدان والحنين والانتقام.
تنوعت شخصيات علي السباعي المنتخبة من الواقع العراقي المرير والقاسي بشكل لافت في قصص” مدوَّناتُ أرملةِ جندي مجهول ” ، وهي تتناوب بين الشخصيات القوية والضعيفة، والمتمردة والمنغلقة والتي أسرت قلب علي السباعي فدوَّنها لتأسر قلوب القراء بتصويره المؤثر للعواطف الإنسانية المعقدة، وجعلهم يتعاطفون ويتأملون في عالمها الخيالي المدهش لتحسين حالهم البائس.
صدرت المجموعة القصصية في 112 صفحة من القطع الوسط،واتخذت المجموعة المتكونة من 84 قصة، العراق مسرحاً لتفاصيلها الواقعية.
وكاتب القصة القصيرة علي السباعي، قد رأى النور صباح يوم الخميس 10 حزيران – يونيو 1970م، بمدينة الناصرية جنوب العراق، كتب أول قصة قصيرة في حياته 24 نيسان – أبريل 1984م، وسمها تحت عنوان: (سيجارة الضابط العراقي). نشر أول قصة قصيرة له في مجلة(الإتحاف)التونسية عام 1997م، كانت القصة موسومة بعنوان: (عرس في مقبرة). صدرت له: ( إيقاعات الزمن الراقص، وصرخة قبل البكم، و زُليخاتُ يُوسف، واحتراق مملكة الزاماما، وبنات الخائبات، وشهرزاد: قدري، و مَسلّة الأحزان السومرية، و ألواحٌ . . . من وصايا الجد، والحبّوبيُّ ينظرُ مريديه، ونخلات عاشقات يأكل رؤوسهن الطير).