قبل كل موسم للحصاد تكثر ماكنات حصد الثمار للبيع من قبل شركات الحصاد ويتجدد السوق بأشخاص جدد تتبارى بهم الشركات في تلميع عملها المقترن في حصاد الثمار المتأتية من عملية الحصاد والحملات الاعلامية بقدرة هؤلاء الاشخاص ((الجدد)) على هذه العملية وتترافق هذه العملية باستعمال كافة أنواع الحيوانات الطائرة والزاحفة والسابحة والبهائم المخصصة للأكل والركوب كوسيلة من هذه الوسائل المرافقة العملية..
ويؤدي هذا الموسم المتوالي باستعراضات للثيران الهائجة والحملان الرائجة التي تزيد في سعر الذبيحة أو (( الركوبة من الحيوان)) ويسبب حالة الجفاف التي تشهدها اغلبية بلدان العالم فأن من المتوقع اي وجه جديد وبديكورات ومكياج ((جديد)) وتغييرات جذرية في الحجم(( البدي)) مع كم (( تاهو على لكزز على كايدلاك)) مخصصة للحصاد سيثير زوبعة في الاستعراض الكوميدي الذي ينتظره الناس بفارغ الصبر ليس بدافع المتعة والضحك فقط بل لكي يرتاحون من عبئ الدوام الرسمي في هذا الاستعراض .توقعات المختصين في الشأن الزراعي والحيواني .. أن موسم الحصاد هذه المرة لن يجد سوى ثمرات ..اغلبها خل بكافة طعومات المرارة والحموضة والعلقم .. وان لحم الذبيحة هذه المرة ((قاتل)) فأنتبهوا أيها الحاصدون لانكم ستكونون ربما (( المحصودون لاحقا)) من صيادي جوائز الحاصدين..
خارج المتن
في هذه الكلمات لانحاول المساس والانتقاص من أي احد
بل هو مجرد كلمات لواقع حلم هوليودي قائم ..