هن المسترجلات اي القائمات بأفعال الرجال ويصل الامر الى التغيير في اجسادهن عن طريق العمليات الجراحية او الصفات التي تتصف بها ،وتوسع الامر وأنتشر بطريقة غريبة حتى وصل الامر بتملكها للعقارات والتعامل في التجارة وهذه الظاهرة اتت من خلال العوز وضيق المعيشة .

وهناك منهن الكاسيات العاريات الخاليات من الحياء واصول الدين التي اقرها الشرع (القرآن الكريم) والسنة النبوية الشريفة ، ويأتي دور موقع التواصل الاجتماعي بألاستخدام السيئ السلبي حيث يدعم هذا النوع على حساب المبادئ والقيم ، هنا نتوقف الى دور الاعلام فبدلا من التوعية والنصح يأتي مضللا مع الاسف .

منذ فترة وجيزة قرأت مقالا للزميلة (زينب الحسني) الذي نشر في جريدة الصباح الجديد بعنوان (اشباه الرجال) تكلمت فيه عن اشباه رجال لعدم مساعدتهم لزوجاتهم .

نعم سيدتي الكريمة …

وللاسف هناك انتشار واسع ممن نسوا المعنى الحقيقي للرجولة والمروءة والشهامة وكما قال الله تعالى (الرجال قوامون على النساء ) فلهم القوامة في تحمل المسؤولية والرفق بالقوارير وأقامة موازين العدل حين يتطلب الامر منهم التهرب من المسؤولية هو آثم شرعي للرجال .

سيدتي الكريمة

هنا نتوقف انا ومعك على ردة فعل واحدة تجاه ما يحصل فهناك خطرا كبير وتهديد على الاجيال القادمة ، فالاخلاق اصبحت متدنية وصولا الى تهديم القاعدة الاجتماعية فدق ناقوس الخطر منذ دخول الانترنيت والتطلع على تربية الغرب وترك الدين وقرأة القرأن وآبادة الضمائر الباقية الواعية والناصحة .

قصص نسمع وترى كل يوم في مجتمعنا وغير مجتمعنا الصواب والحق (يتهم) والحرام اصبح (بريئا) انا لست ضد المرآة في العمل الحر ولكن ان تتشبة بالرجال واعمالهم ومحاربت الرجل في هذا المجال ومع الاسف الشديد وصل الامر ان تكون (شيخة) وانا لا اعمم على جميع النساء …

سيدتي …

الزواج شراكة بين المرآة والرجل فهما شريكان ببناء بيت الزوجية وتربية الاطفال وعيشهم ومأكلهم حتى وصولهم سن الرشد ، ونسمع من الساذجات الاتي اطلقن الكذبة فيصدقونها .

حين يأتي الرجل من العمل منهمكا ويقصد بيته للراحة يتفاجئ وينصدم بطلبات وقائمة مطولة بالاحتياجات وعند طلبة الوحيد بالراحة والقيلولة يتهم مباشرة من قبل زوجتة بعدم المسؤولية والاهتمام تلك المرآة التي تبحث عن محال لبيع (الجام) وتخاف ان يقع (الجام) على اطفالها فالتمنع اطفالها بالعبث بمعجون (الجام) حتى لا يكون خطرا .

والمرآة التى تترجى زوجها بعلو صوتها وامام الناس بتغيير قنينة الغاز فهي كانت تترجى ابنها المدلل الذي فضلته على زوجها في كلاماتها الرقيقة في حين عندما تتصل بزوجها فهي تتكلم معه بصيغة الامر والاشاره .

ختاما أقدم اعتذاري لكل نساء العالم والشفق على الرجال من كذب النساء اللاتي وقعن في تصديق اكاذبيهن .

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *