في واحدة من حسنات الكابتن الفقيد شرار حيدر التي امتاز بها على غيره ونامل من الاخوة أعضاء الهيئة الادارية لنادي الكرخ الاقتداء بسنته والحفاظ على ارثه سيما هذه الفضيلة التي بقت ملازمة له طيلة أيام حياته حتى توفاه الله .. اذ انه جعل من نادي الكرخ بيت مفتوح ومحطة راحة للرياضيين من مختلف الاتجاهات بل انه حوى ( المعارضة والمولات ) في حضور اجتماعي ثقافي رياضي – ان جازت التسمية – فضلا عن تواضعه والقرب من ناسه كصفة لن تفارقه بجميع مناصبه التي حازها بجدارة واستحقاق وادوراه التي اداها .. علما انه كان ينتظر الكثير ونحن ننتظر منه اكثر .. لكن هكذا هي دورة الحياة وظروفنا السياسية وواقعنا وبيئتنا الاجتماعية التي نال منها الكابتن الفقيد ما نال وقدم ما قدم وهو بعين الله .. رحمة ورضوان له ولبقية من فقدناهم بهذه الأيام الحزينة كالصحفي والإعلامي المتميز عدي حاتم والشاعر الوديع جليل صبيح رحمهما الله وما لحق بنا من فاجعة الحمدانية من اسى لا يوصف . نساله اللطف بعراقنا واهلنا انه سميع عليم .
( المستشارية الرياضية ) .. عنوان مهم جدا جدا اذا ما عرفت موقعها وادت دورها سيما لموق