الكيان الصهيوني بجميع أسلحته وقوّته والرقابة الجوية والبرية عجزت أمام هجوم المقاومة في غزة حيث دخّلت بالعمق الاسرائيلي وأسرت وقتلت من الصهاينة وقواتهم ووضعت حكومة نتنياهو أمام موقف لا يحسد عليه .هذا الهجوم وضعت الشعب اليهودي أمام صدمة كبيرة ويتساءل ما هذا؟ ماذا يجري؟ أين الجيش الذي لا يقهر؟ أين الاستخبارات والموساد؟
الجميع في صدمة كبيرة أمام شباب همّهم وهدفَهم تحرير الارض وإنقاذ الشعب المظلوم، إنّ هجوم غزّة ومن خطط له يجب ان تكون درسا للكليات العسكرية، ودرسا لمن يستهين بالقدرة الفلسطينية البطلة ..الشعب الذي يحمل منذ ولادته قضيته الكبرى. فلسطين. التي اليوم تعاني من الممارسات اللاإنسانية والتهجير والتنكيل، ولكن اليوم انقلبت المعادلة حيث تكسّرت قوّة العَدو.. وبات العالم اليوم يشاهد كيف يمارس هذا العدوّ الأسلوب الهمجي والوحشي بقطعه الماء والكهرباء وتفجير المستشفيات..
ولكن يبقى ابناء غزّة هم المدافعين والمناضلين يواصلون هجومهم على العمق الصهيوني هذا الشعب لن يموت وإنما يحيى ويقاتل ويستشهد من أجل فلسطين حرة عربية ..
ستعود فلسطين حرة عربية مادامت سواعد ومخططات شبابها أقوى من الصهاينة وجدرانهم المحصّنة .