اكتب / متابعات
تتواصل عمليات القصف الوحشي على غزة فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه دخل شمال القطاع خلال الليل ووسع نطاق العمليات العسكرية بقوات المشاة والمدرعات في القطاع الفلسطيني المحاصر في إطار تصعيد هجومه على حركة “حماس”. وهذا ما نفته حماس
وذكر المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، أن القوات الإسرائيلية لا تزال “في الميدان”، من دون الإدلاء بتفاصيل.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قادة من “حماس” خلال الليل، ” حسب الرواية الاسرائيلية.
وقال هاغاري إنه سيسمح “للقوات على الأرض بالقتال ضد عدو أضعف”. وأعلن أنه “ضرب 150 هدفاً تحت الأرض” في شمال قطاع غزة مستهدفاً شبكة أنفاق الحركة.
وقال الجيش الإٍسرائيلي من جهة أخرى، إنه قتل المسؤول في “حماس” عصام أبو ركبة، الذي كان مكلفاً “المظلات الشراعية الآلية والمسيرات ومعدات الرصد والدفاع الجوي” وشارك في تنظيم هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
في المقابل قالت حماس ان مقاتليها مستعدون لمواجهة هجمات إسرائيل “بكامل قوتهم”، مضيفةً أنهم يشتبكون مع القوات الإسرائيلية في مناطق قريبة من الحدود.
واستمر انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لأكثر من 10 ساعات في غزة حتى وقت مبكر اليوم، وقالت شركات الاتصالات وجمعية الهلال الأحمر إنه بسبب القصف الإسرائيلي.
وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن الضربات الإسرائيلية الليلة الماضية “دمرت كلياً” مئات المباني في القطاع، مضيفاً أن عمليات القصف أدت إلى تغير “معالم غزة ومحافظة الشمال”.
في الأثناء، أعربت عائلات الرهائن المحتجزين لدى “حماس”، وعددهم أكثر من 220 غالبيتهم من الإسرائيليين، عن “قلقها” وطالبت الحكومة بتفسيرات بعد عمليات القصف الكثيفة أمس.
وأعرب المنتدى عن “غضب عارم لأن أياً من أعضاء حكومة الحرب لم يكلف نفسه عناء مقابلة عائلات الرهائن ليشرح لهم أمراً واحداً، هل تُعرّض العملية البرية الرهائن الـ229 (الذين حددتهم السلطات) للخطر”.
وعلى الجبهة الشمالية، يستمر تبادل إطلاق النار بين قوات الاحتلال و مقاتلي “حزب الله”، وقال الجيش الإسرائيلي إنه أحبط عملية إطلاق صاروخ “أرض- جو” من لبنان على إحدى طائراته المسيرة ويرد بضربة على موقع الإطلاق