منذ بداية ملحمة طوفان الاقصى ومحور المقاومة المقدسة قد قام، ومازال يقوم بواجبه كما يجب، وأن الكيان الصهيوني والأمريكان يتجنبون التصعيد، ولا يمكن ان تمر هذه الحقائق على العقلاء، ولا ان تنطلي هذه الحيلة، التي يريد من خلالها الصهاينة بالذات أن يوحوا للمستوطنين انهم قد ردعوا الحزب، فلقد اعدوا لذلك مسرحا وسيناريو خاصا، فتم استبدال المستوطنين بالعسكر للتواجد بالمستوطنات فلا يدري المدنيون بوقائع ما يجري، وقد تم افهام المستوطنين المهجرين بانها اجراءات احترازية، ولكن الزمن يضغط عليهم وسوف تنكشف الخدعة التي انطلت على الاخرين ممن يدعون نصرة القضية الفلسطينية، وللعلم فإن الصهاينة والامريكان قد طبعوا الان مع الضربات، من أجل ان لا يحصل التصعيد، وإن المقاومة سوف تصعد، وهذا هو المطلوب، فاما أن يصعد العدو أو يرضخ، وهكذا يستمر التصعيد، وأن المعركة تتطلب هذا التكتيك والاجراء، فهي حرب مع أكثر من خمسين دولة وليست فقط مع أمريكا والكيان الغاصب، لا بل معهم أغلب الدول العربية … ولعل الفطين عندما يقرأ ما بين السطور، فسوف يفهم عبارة السيد، وهي … سوف نكون مضطرين لأسلوب الرد بمدني مقابل مدني والتصعيد بالتصعيد، فهذا تحذير للعدو وردع له من استخدام اسلوبه الارهابي الجبان في الضغط على الجبهة الداخلية من خلال ضرب المدنين، وهو بحد ذاته دليل ان الحزب سوف يصعد بأسلوب وتكتيك خاص، يقرره هو وليس غيره … خطاب السيد حسن نصر الله قد فرغ وافشل خطاب المتربصين بالحزب سواء في لبنان او خارجة، وان قادم الأيام ان شاء الله تعالى سوف يشهد ظهورا متواصلا للسيد حسن نصر الله يسرد فيه تفاصيل المواجهة … ولقد أكد الخطاب ان خيار المقاومة هو الحصن المنيع من الوقوع بخزي وعار التطبيع
…..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *