تحية طيبة لناخذ الموجز التيه الأول لبني إسرائيل وكما اخبر القرآن الكريم كيف مكن الله ببني إسرائيل حيث أمرهم بقتل أنفسهم وبعد أن بعثم للحياة مرة ثانية وجدهم لازالوا على طبيعتهم العدوانية وبعد قتلهم للانبياء حيث أمرهم ان يتيهوا في الأرض اي أمرهم ان يتركوا أرض فلسطين وأن لا يعودوا إلى زعمهم الموهوم إلى
(هيكل سليمان) والذي سوف نثبت زيف ادعائهم بالأدلة الدامغة كيف خرجوا من فلسطين وحسب التوجيه بأن يتوجهوا إلى أرض عسير ونجران في الجزيرة العربية والى موطن الكنعانيين قبل ان يلتقوا بالنبي يوسف(ع) ففي فترة استقرارهم في مصر والتي كانت تعرف بارض الكنانة وحدوث سنوات القحط والجفاف
الذي اصاب الناس في تلك الفترة حيث لقاء يوسف بابويه على أثر الرؤيا التي رآها يوسف(ع) ومجيئ أسرة يوسف المتمثلة
بأخوة يوسف ووالديه وخروا له ساجدين من هنا بدات سطوة بني إسرائيل في مصريم حسب ما جاءَ في العهد القديم( التوراة) وكما جاءَ في سفر الخروج من العهد القديم التوراة اي ان مصرايم اي مصر اليوم كان يحكمها ملك يدعا شيشانق وفي التوراة شيشق
اي ان الملك شيشانق كان يحكم في مصر في فترة النبي سليمان للفترة مابين ٩٤٥-٩٢٤ قبل الميلاد وأن أعداء سليمان(ع) في مملكة إسرائيل كانوا يلجئون اليه إذن لا بد من ان مملكة شيشانق على اورشليم كانت في السنوات الاخير من عهده اي قرابة ٩٢٤ قبل الميلاد فإذا أضفنا خمسة سنوات من عهد رحبعام وهو ابن سليمان (ع) وستة وثلاثين عام من عهد سليمان فيصبح ما مجموعه ٤١ عام اي يصبح تاريخ بداية العمل في بناء هيكل سليمان حوالي ٩٦٥ قبل الميلاد أو لنقل بين عام ٩٦٠ وعام ٩٧٠ قبل الميلاد علما ان بداية العمل في بناء هيكل سليمان كان في عام ٤٨٠ بعد الخروج وبتاريخ مابين ٩٦٠ – ٩٧٠ قبل الخروج يمكننا إضافة ٤٨٠ عام إلى ٩٦٠ – ٩٧٠
لتحديد تاريخ الخروج فيكون قد حدث مابين ١٤٤٠ – ١٤٥٠ قبل الميلاد وبناءً على معلومات اضافية مستقات عن طريق مقابلة تواريخ التوراة
ليس فقط بالتواريخ المصرية بل أيضا بالبابلية والاشورية يحدد تاريخ الخروج ترجيحاً بعام ١٤٤٠ قبل الميلاد اكثر منه من عام ١٤٥٠ قبل الميلاد وهذا يعتبر تاريخاً
تقليدياً تأريخ الخروج وهناك بين علماء التوراة
من يشكُ في ان خروج بني إسرائيل كان من أرض مصرايم
وهي برأيهم مصر
وادي النيل لان علماء الآثار لم يجدُ أثرا لمثل هذا الخروج لا في أرض مصر ولا في سيناء ولا في فلسطين علما
بأن الرأي التقليدي هو ان خروج بني إسرائيل كان من مصر إلى فلسطين عبر سيناء وليس هناك في المدونات المصرية القديمة
مايشير الى هذا الخروج أو إلى اي وجود لشعبِ اسمهُ بني إسرائيل في بلاد مصر في اي وقت
ومن هؤلاء العلماء من يقترح
ان خروج بني إسرائيل من بلاد مصر لم يحدث قبل عام ١٢٩٠ قبل الميلاد وذلك لاعتبارات لا لزوماً لتفصيلها هنا اما نحن فقد تحققنا من خلال تحليلنا قصة يوسف(ع) وكما هو مبين في الفصل – ٦  من العهد القديم بأن أرض مصريم
التي نزلوا بها بني إسرائيل واقاموا بها لم تكن بلاد ارضِ مصر الام بل مصر اليوم هي المستعمرة المصرية القديمة
المعروفة بأسم مصريم هي اليوم قرية المصرمة بحوض وادي بيشة من داخل عسير وليس هناك من يفرض الاستبعاد بأن خروج بني إسرائيل بقيادة موسى(ع) من أرض مصرايم هذا حدث بالفعل عام ١٤٤٠ قبل الميلاد وليس هناك كذالك مايستوجب ان يشكٍ بأن موسى (ع) الذي اخرج بني إسرائيل من أرض مصرايم وتاه بيهم في البراري حتا اوصلهم إلى مشارفِ أرض كنعان بجنوب الحجاز كان فالواقع شخصية تأريخية ويمكننا استخلاص معلوماتٍ هامة عن موسى التأريخي عن طريق استقراء ما وردَ عنهُ في سفر الخروج وسفر العدد ناهيك عن سفر التثنية وقد سبقَ سفري الخروج والعدد مثلهما سفر التكوين تتداخل قصص من التقليد اليهوي مع اخرى من التقليد الالوهيمي مع إضافات من التقليد الكهنوتي وفي هذين السفرين تختلط شخصية موسى التأريخية بخشيصية موسى
الالوهيمي ويبدوا هذا الأمر
لم يكن خفياً على احد في الزمن الذي جمعت فيهِ التوراة اياً كان الزمن ودليل القاطع نجده في سفر الخروج
(٢٦،٢٠:٦ – ٢٧) عندما تبدأ قصة موسى المركبة من قصص مختلفة وتتعقد فيتداخل التقليد
الكهنوتي لقول كلمة الفصل في الأمر
انا من خلال هذا الملخص التاريخي المصادر العهد القديم والاسفار التوراتية
وجدت ان هناك تطابق فيما اوردهُ القرآن الكريم في قضية خروج بني إسرائيل من مصر
وبعد مضايقة ملك مصر لبني إسرائيل وانقيادهم لنبي الله موسى(ع) واستطاع بقيادتهِ
ان يجمع بني إسرائيل  وأن يخلصهم من عذاب ملك مصر

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *