النخب العلمية والسياسية المتصدرة والمتسيّدة للمشهد الاجتماعي العراقي، ساهمت بوعي وبلا وعي في نشر “ثقافة اليأس”، عبر خطابها التي تبثه للرأي العام العراقي في محافلها ونشاطاتها المختلفة. وليس بعيد عن الواقع القول أن المنظومة الاجتماعية العراقية لديها رصيد من الطاقات التي تستطيع تصحيح المسار، لكنها محبطة من يأس النخبة وخطابها “السوداوي”!، من هنا فأن النخب العراقية مطالبة ببث “ثقافة الأمل” وتحفيز الذات لخلق متغير يتناسب مع حجم الامة العراقية ودورها التأريخي، الذي استطاع تجاوز كدمات ومحن ما كان يتجاوزها لو لم يكن يتمتع بمقومات العطاء والابداع.