غيرت البلاد

ونسفت العائلة

أقفلت خطوط التوقع

وانتحلت اسماً مختلفاً

لا أنجح في قتلي

لا أنجح في دفن ماضي بشكل نهائي

محى الموت كثيرين

وأجهز النسيان على من تبقى

أقف في منتصف المسافة إلى الله

ما فات مضى

ما سيأتي لا يهم

فقدت نفسي

…

تغلق أحلامي عليّ الأبواب

تحتجزني خلف مخاوفها

طفولتي انتهكها الاتهام

عيون الريبة

وأصابع التحرش

الغرف لا أبواب لها

كل المراجعين في غرف الأطباء الدائرية يتقنون المحاولة

الفأر الذي يرتجف طويلاً

ولم يجد زاوية كي يحتمي

أو يموت.

..

أريد ضمادة لوجهي

قلبي مطفئ

أبكي كل صباح

لا صوت قطار قادم

لا رائحة مغادرة، أو ازدحام حقائب

أريد بياضاً يغطي عيناي

أصابع تقبض قلبي من هلعه

يداً تمتد أعمق

وتنشلني

أنتظر خلاصا يا الله

أنتظر خلاص