سيِّدَتي
مَنْ يُغادِرُ يوماً طَعمَ شفتيكِ
سيقضي عُمرَهُ فاقِدَ الطَّعمِ
فلا تخشي إنْ ابتعدتُ عنكِ
سأعودُ وفؤادي مَوشومٌ بالنَّدمِ
ماذا لو هَجَرَتْني ياامرأة شفتاكِ
هل سأحيا بِدونِ ذلك البَلسَمِ
وماذا لو لامَسَتْ قْبلاتُكِ شفتيّ
حتماً سأتوهُ بين المَلْمَسِ والحُلْمِ

 


سيِّدَتي

إنَّ طَعمَ شفتاكِ نبيذٌ مُعتَّقٌ
ومَنْ قال إنَّ الشٍّفاهَ لاتُثْمِل
شفتاكِ اشتِهاءٌ يُدهِشُ الدَّهشَةَ
تَأْرَقُ بِالوَحدَةِ وتَنامّ على القُبَلِ
هُما زوجانِ بَضًّانِ مِن غُزلانِ الآهِ
وهُما فَوضى الجُّنونِ وتَدعو لِلهَبَلِ
فلا تَطلِقي مُواءاتَكِ ياسيِّدَتي
واتْرُكي شفتيكِ تَذبَحُني بِلا وَجَلِ

سيِّدَتي
ماذا لو قبَّلتِني أنتِ بِلا عَدَدٍ
لَكُنتُ سأعَشَقُ أنا قَبيلةٌ مِنكِ
أعودُ أعشقُكِ كأوَّلِ أيَّامِ العِشْقِ
وأعودُ أعُدُّ كمْ كَتَبْتُ لكِ أُحِبُّكِ
أجْمَعُ بَعضي كَحَطَبِ المَدفَأةِ
لِتَحرِقينَني في داخِلِ جَسَدِكِ
فأَصيرَ دُخاناً وأُنوثتكِ هي العِطرُ
ولنْ أُحَمِّلَكِ بِما ليْس هو فيكِ

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *