في بلدي هوايتهم السرقة
مشاعرك، اسلوبك مبادئك
كل كيانك معرضًا للسرقة
وأن فكرت تعشق فتاة
نصبوا لك المشنقة ….
وأن أغمضت عينيك لتحلم
وتشابكت يداك الناعمة
وضعوا الفحم على جفنيك
وصاحوا تلك احلام المرتزقة …
في بلدي يسمّو الأسلام مرتفعًا
وأجراس الكنائس تعلوا
لكن الناس تكره محمدًا
ونعتوا العذراء بالساقطة
في بلدي …يُلبي الدين مصالحهم
ويرمون الفقراء عند اقرب محرقة
وأن سألت ما هذه الجثث ؟
ما تلك الاشلاء المحترقة ؟
تكون اجابتهم …
حرقناها دفعة بلاء عن حضرة الامير صدقة !
في بلدي ندفع الأنسان صدقة
تُشرد اطفال صدقة!
تُحرق شباب صدقة!
يُغتصبنَ عذراوات صدقة
يا له وحشيتكم وقباحة تلك الصدقة
في بلدي
ترون ما خفي عنكم دهرًا
اشلاء تتطاير قصرا
امهاتًُ تُثكل قصرا
شاب جالس يضحك مع امهِ يتفجر
فـ تُجن امهُ قصرا
في بلدي
لا صوت فوق صوت الموت
لا رائحة غير دماء الشبان
فاليمت كل تفائل وليحيى الخذلان
ولتذهب كل احلامنا فداء لشسع نعل السلطان
في بلدي
كل يومًا ننتظر الطارقة …..