ستفرز انتخابات مجالس المحافظات التي يخوضها العراقيين تحت خيمة الديمقراطية الكثير من الحلقات الادارية التي يترتب عليها ادارة شؤون المحافظات وسينتج عنها مجالس محلية واخرى بلدية لقيادة العمل والنظام في الاقضية والنواحي و ستاخذ هذه المجالس على عاتقها النهوض بالمشاريع العمرانية التي تخدم ابناء الوحدات الإدارية والمناطق التابعه لها مع عملها لقياده الخدمات التي تؤمن مستوى صحي ونفسي سليم للمواطن وتحافظ على آثاره وتضع الخطط لادامة جماليات مدنه عبر تنظيم اسواقها واكساء طرقها واستحداث المآرب فيهاالمجالس المحلية ستشهد مشاركة شرائح اجتماعية مختلفة تبحث لها عن كرسي لذلك على مجلس المحافظة ان يختار العناصر الاكثر كفاءة ونزاهة وامانة وإخلاص وحب للعمل هناك اقضية ونواحي تعاني من العوز الخدمي وهي تستنهض برجل المجلس البلدي النشيط والقائمقام المثابر ومدير الناحية الذي يغادر كرسيه وينزل الى الميدان ليرى واقعه البيئي والخدمي..
يا اصحاب الشأن اوصدوا الابواب بوجه الكسالى والتنابل واحسنوا في اختيار الرجل المناسب .