حرب روسيا و أوكرانيا بينت لنا و بصورة بارزة ضعف أمريكا تجاه روسيا من جهة وضعف الغرب (الناتو) تجاه الشرق (وارسو) من جهةٍ أخرى في الجوانب العسكرية.

استعرض لكم الأستراتيجيات المتبعة لكل من امريكا وروسيا تجاه بعضهما عبر التاريخ.

الاستراتيجيات التي اتبعتها الولايات المتحدة الامريكية ضد الاتحاد السوفيتي عبر التاريخ :

1. الاحتواء : هي اولى الاستراتيجيات التي اتبعتها الولايات المتحدة، كان الهدف منها هو القلق الامريكي تجاه الزحف السوفيتي الذي سيطر على شرق ووسط أوروبا ويعتبر جورج كينان هو الواضع

لهذه الاستراتيجية، حيث انبنى الاطار النظري لاستراتيجية الاحتواء على ان تقوم امريكا بتطويق الاتحاد السوفيتي بجدار عازل وضاغط للعمل دون نفاذ السوفيت الى مناطق نفوذ الغرب التي تعوق حركتهم للوصول اليها من اجل ان ينهار نفوذ الاتحاد السوفيتي في شرق أوروبا .

2. الانتقام الشامل : وضع اسس هذه الاستراتيجية وزير الخارجية الامريكي جون فوستر في بداية الخمسينيات واعتبرت تصحيح لنقاط الضعف في سياسة الاحتواء وفكرتها اذا حاول السوفيت تغيير هياكل القوة والمساس بمصالح الغرب او الاعتداء عليها في أي شكل وبـ أي مبرر فانهم سيواجهون الاسلحة النووية للولايات المتحدة بصورة

فورية مباشرة وفي اماكن تحددها الولايات المتحدة نفسها واعتبرها فوستر  الطريقة الوحيدة لردع السوفيت من أي عمل تهدد به سياسات الولايات المتحدة الامريكية.

3. الاستجابة المرنة : وضع اسسها الجنرال ماكسويل تيلور الفكرة منها ان على الولايات المتحدة الامريكية تطوير قدراتها العسكرية الضاربة لتكون قادرة على مواجهة التحديات وتتميز هذه الاستراتيجية بالمرونة والحسم في آن واحد فمرونتها متأتية على التصرف والاستجابة لاي نوع حرب عالمية او محدودة ، نووية او تقليدية ، كبيرة ام صغيرة اما جانب الحسم فتتمثل بأحباط جميع اشكال التهديد والابتزاز الذي قد تتعرض له.

4. التدمير المؤكد : تقوم فكرتها على تعزيز القدرات النووية للولايات المتحدة الامريكية لتكون قادرة على توجيه ضربة نووية اذا ما تعرضت لهجوم سوفيتي، حيث يجب ان تكون ضربة قوية حاسمة تستهدف تدمير الاتحاد السوفيتي بشكل كامل واكيد .

الاستراتيجيات التي اتبعتها السوفيت لمواجهة امريكا :
حلف وارسو، تطوير السلاح النووي

العالم قادم على نظامٍ عالمي جديد تكون فيه الأسلحة النووية  النقطة الأساس، فالكل بدون استثناء سيسعى لتطوير اسلحته النووية.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *