على مر العصور والتاريخ كان العراق هو المذل الوحيد لاطماع العجم  في ارض العرب..و على ما يبدو أن شعب بلاد فارس  ليس لديهم أي مشكلةٍ مع العرب، بل إن مشكلتهم الحقيقية تكمن في عظمة العراق امام صغر كيانهم !!!! ولهذا فأننا نجد اليوم اي إيرانيٍ، سواء كـــــــان عاملاً او سيداً، مواطناً أو سياسياً، لاعباً او (حكم)، فأنهُ يكبت للعراقي   ضغينةً وكرهاً وسيحارب لاجل اذى هذا الشعب وان كان ببطاقة حمراء لا سبب لها الا انها (مهزلة ) من حكم ظالم ادى قسماً ولم يلتزم به ، ليتم تقديم الفوز على طبق من ذهب من بلاد العجم. حظاً اوفر اسود الرافدين…كنتم اسوداً بالفعل ولم تتوانوا عن افراح شعب جريح عانى الامرين ولم يبق له الا كرة القدم متنفساً واملاً بفرحٍ بسيط !!  مكافأة الحكم (علي رضا) لابداعه وتفوقه في الوصول الى الدور النصف النهائي من بطولة كأس اسيا..  انها مهزلة بطلها (بلاد فارس)  بوركتم ابناء الرافدين…وان كانت خسارة، لكنها بطعم الفوز وبفخر فريق ادى دوره بجدارة … اسودنا…. كنتم وستظلون اسوداً لا تُهزم.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *