هو نداء الى راس الهرم في وزارة التعليم كونه صاحب القرار ويعرف معاناة ابناءه الطلبة ويحاول جاهدا ارضاءهم وتلبية طلباتهم ومتطلباتهم. ندعو السيد الوزير الى استحداث جامعات حكومية جديدة ورصد ميزانية لانشاءها، حيث ان الانفجار السكاني في العراق له متطلباته وبناه التحتية والتي من ضمنها انشاء بيئة تعليمية تتناسب وحجم السكان. باعتبار ان التعليم مجاني فمن حق الطالب ان يدرس في كنف الحكومة لكن الواقع يفرض غير ذلك والقطاع الخاص فهم اللعبة مبكرا.

فبرغم تعاقب الحكومات منذ 20 عاما ولكن لا احد فكر وبادر باستحداث جامعات حكومية جديدة واكتفت تلك الحكومات بما هو موجود فاصبح لزاما على الطلبة لمن لم يجد ضالته التوجه نحو الجامعات الاهلية وتحمل اعباء مالية اضافية كان بالامكان توفيرها. سيذكر التاريخ فيما لو تمت الاستجابة ان اول وزير تعليم في حكومة السوداني بادر باستحداث جامعات لفك الاختناقات بعدما عجز عنه الاخرون.