ما أشبه اليوم بأمسنا وهذا الشعب العربي ظل ينادي ويهتف بحياة فلسطين العربية وتحريرها من ايدي المحتلين الصهاينة اليهود ، فهي قضية الشعب المركزية التي طالما حلمنا بعودة القدس الشريفة عاصمة لنا ولفلسطبن وها نحن الآن بعد أكثر من سبعين خريفاً لا ننادي الا بقضيتنا المركزية ، كان الشعب ينادي « تحيا فلسطين حرة عربية « وترد علينا حناجر حكامنا العرب « بالصمود والنضال نعيدها عربية مستقلة « ..
ترى ما أقبح هذا الهتاف وما انكر مردديه والذين لا يستحون حتى من أعينهم التي باتت ترى وايديهم التي لامست بخذلان وذل أيادي قاتليهم ومدنسي أقدس بقاعهم وأشرف معتقداتهم ، كنا ننادي» الموت لأسرائيل .. الموت لأسرائيل « وحكامنا من وراء الحجاب يرددون بهمس» تحيا فلسطين .. تحيا فلسطين .. حرة عربية « يقولون بألسنتهم ما تكره قلوبهم وانفسهم ، فأي عار علينا ونحن كل ساعة نقف بعيون وقحة نرى بأم أعيننا ما تفعله وحوش صهيون قتلاً وترويعاً وإبادة بشرية في فلسطين وأهلها دون أن ترف عين ملكاً من ملوكنا أو حاكماَ من حكامنا وحتى صغبراً من أولى الأمر علينا، وأني أكاد أجزم ان ماعاد يجمعنا غير الأسم والعروبة بعد أن ماتت الضمائر والنفوس ..
الجهاد والتضحية
أقول وأنا لا أملك لنفسي كما هو حال غيري من الشرفاء غير دعاء نتوجه به لربٍ كريم علَّمنا ورسوله الكريم ان الحق طريقه الجهاد والتضحية وما قول الله سبحانه وتعالى « وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ..»..
نعم هي الحقيقة لا غير وما عنوان مقالتنا إلا دليل صدق على ما أوجزنا من حديث وما أشبه بمن يتسائل إن كان الإجتناب تحريماً أو إبتعاد ولله المثل الأعلى ..