لست أنت الصديق الذي عهدتك ؛ ولست أنت من وضعت ثقتي يك ؛ كنت أحسبك رمزا للصدق والوفاء والجمال ؛ كان قلمك بصمة لها سحرها وكنت أرى فيه صدى لمشاعري ..لذا كنت أثني عليك واعتبرتك أقرب الأصدقاء الى نفسي ؛ ولم تبخل أنت في الثناء على قلمي ؛ لقد ربطتنا رسائل ادبية لها طعمها ومذاقها لبضع سنوات على صفحات التواصل الإجتماعي ؛ وبعد هذا كله إنقلبت إنقلابا مروعا بصدودك وهجرك من غير مقدمات ومن غير أسباب ، لقد جرحتني في أعماقي وأنا أرى هذا الجفاء يصدر منك وليس من سواك ؛ أية صداقة هذه بعد أن كشفت قناعك ! أية صداقة هذه وأنت تضرب عرض الحائط عراها ومقوماتها ! إنه لا عذر لك وإن حاولت أن تبرر ما فعلت بأن ثمة علة أصابتك فلم تعد قادرا على الوصال ، لا لن أخدع بك مرة أخرى ولن تسمح لي كرامتي لأن أسألك لماذا فعلت ذلك بعد أن بانت حقيقتك وكشفت عن طويتك ؛ وأنا بالتالي في غنى عمن يعكر صفو حياتي .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *