ليت الليل يشبه النهار بعريه
إنه ثقيل كالذنوب, وجلاد كمطرقة كاوه الحداد
يخترقني حد النزف
مداد شظاياه جعلت من جسدي مرقطاً، يثأر مني
وكأني عريس النهار الذي سيهزم يومه بالإشراق
أقماره ونجومه تعكس الضوء على بؤسي وانكساراتي
يستدرجني وجعه, حتى تغدو الروح تواقة إلى نكهة ضوء
و نهار أنيق, بلا فراغ فيه حياة وأشرعة وبحار
لكن ما أن أستذكر القابضين على نهاراته
من المهرجين والسماسرة والمبتذلين, الذين يتقافزون كالضفادع
في مستنقع الروتين المعتق بالاجترار والتكرار
أنزف أحلامي حد التصحر, حد اللعنة, حد الهتاف الأخير
وبين سكون الليل الذي لا ينام
وشحوب النهار الذي بلا نهار
يصعقني برق اللاجدوى
لتعتزل روحي الحياة مع افتتاح جسد النهار.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *