كاشفتها بالأمر
انني لست من المرحين
وان حياتي افتراضية
حيث وجدتها أقل قسوة من الحياة الحقيقية،

أما جنوني وصعلكتي وحكاياتي
ترفرف خارج كل المجاميع البشرية التي تنتشر كالذباب على دكان البقالة،

لم تعي احجيتي
أخذت تقهقه وتركض وتنثر اوراقي وشعرها يغتسل بالمطر
صرخت فيها وسط كل هذا الضجيج،
أراكِ اليوم كما أرى البشرية
كتل سود مربعة من الحجارة تتوزع على أرض في كوكب مجهول
وأنا في عربة مجهولة وسكة صدئة،
أراقب كائناتي
أكتب وأمسح يتقاذفني الألم مثل نخلة وناعور،
عدت ادراجي اتسلق عربة قطاري
منتظراً أجلها..أجلي.. أجل الحقيقة.. أجل القبيلة.. أجل العالم.. الرصاص..الفوهات..الموسيقى الإلكترونية..الطبول الأبواق..رجال الدين..العرافات..
…………….

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *