قبل ايام احتفلنا مع  اعز استاذ صحفي عرفته منذ اكثر من خمسين عاماً متربیا ادباً في مهنة عشقتها وداً ومسايرة ليومنا هذا في رحاب (الزمان) وقبطانيها الاستاذين سعد البزاز واحمد عبد المجد ،عناوين مجد وأصالة للصحافة العراقية والعربية .. انها قلادة الابداع التي منحها الاستاذ البزاز للغالي زيد الحلي ابا رغد وطارق..كل كلمة او تعبيرة قليلة في خصالك الجميلة عشتك تلميذاً صاغرا لكل خصائلك المفيدة كما ونوعا تنمو فرائد.قيمة من البلوغ والنضوج والتأهيل بعد احتكام العقل والاتزان الشخصي للانطلاق الهادف في مسيرة العمل الاعلامي الجاد. وهذه الرؤيا قد تجسدت في هذا الرجل الدؤوب المحترم وزرعها في نفوسنا للمستقبل حيث اتذكر كانت اول بداية تحفيزنا على الكتابة ان قدمت مجموعة خواطر ادبية نالت الاستحان والنشر.

ومن دواعي فخري واعتزازي التاريخي لحياتي ان اكون الرقم الصحفي الثاني العراقي الذي يوفد بزيارة رسمية الى جمهورية الصين بعد الأول استاذنا زيد الحلي وبمعية زملائي طيبوا الذكر صدقي العربي واديب الراوي وفرج الجعفري ومحمود الاطرقجي عام 1979 . اتذكر توجيهاته السديدة قبل السفر وكانت حسن الطالع لنجاح وفدنا الاعلامي. و فعلا اصبح استنشاق رحيق الزهور على شاطئ الحياة مبعث اصل لكل الاجيال القادمة..

اقسم اني وطيلة سنوات العمل المشترك بمعيته لم اسمع منه ادنى خدش كلامي او انكماشة او تبرم بل الابتسامة والتبريرة للسماحة والخلق الرفيع نحن جيل السبيعينيات رغم تناقصنا الرقمي لكننا نبقى ساحة نموذجية للمحبة والعطاء والتألف لمن منحونا الوفرة والامل المنشود.

عفاك الله استاذنا العزيز زيد الحلي وبقاءاً اصيلا لمحبيك والف مبارك وشكرا قلبيا لكل من يذكر زملائه من اصحاب الكلمة الصادقة والقلم الشريف وهذه مهمة غالية وعالية قد نجح فيها هذين الاستاذين العزيزين فى الصحافة المحلية والعربيه البزار ومجيد رعاهما الله.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *