لم يعد خافيا فالجميع يعلم واقصد الحكومة والبرلمان والسياسيين بان اربيل مرتع لكل المطلوبين قضائيا والجواسيس والدواعش والارهابيين والمرتزقة والسماسرة وشيوخ التطبيع ومؤتمرات الخونة ومروجيه الاغذية والمواد الفاسدة والادوية والمنتهية صلاحيتها وشبكات التجسس التابعة للكيان الصهيوني اوالدول الاخرى واربيل منبعها وبؤرتها .
إن وجود منشأة إسرائيلية في اربيل لم يعد خافيا على حكومة بغداد او على الطبقة السياسية فشمال العراق خاصرة الارهاب والتامر والجرثومة السرطانية في الجسد العراقي الذي يان منها منذ عشرات السنين واخذت زينة الشباب ويتمت العوائل العراقية في العهد الملكي والجمهوري وحتى يومنا هذا .
لقد اتخذ الامريكان والصهاينة كردستان قاعدة عسكرية تجسسية ضد دول المنطقة وتعمل ضد المصالح العراقية وبؤرة سرطانية لتصفية اي شخصية وطنية عراقية ومضافة لتدريب الدواعش وانطلاقهم عبر اراضيها او انطلاق الصواريخ الموجهه او الطائرات المسيرة او الحربية اضافة للدوار الاخرى التي ترسمها لها السفارة .
الصمت الحكومي وخذلان الطبقة السياسية خلال 19 عام مضى مهد للوجود الإسرائيلي ووسع تواجده وقاعدته وعلى القوى الوطنية العراقية وجماهير المقاومة وملبي دعوه الجهاد الكفائي تنظيم مظاهرات احتجاج ونزول الجماهير الى الشارع للضغط على حكومة مصطفى الكاظمي وتحميلها مسؤولية وجود قواعد إسرائيلية في شمال العراق وبانها تخل بسيادة العراق وللامن القومي العراقي .
وعلى البرلمان العراقي ادناه حكومة اقليم كردستان التي تتغاضى عن انتهاك سيادة العراق وتسمح للارهاب وللجواسيس والمرتزقة والصهاينة ان تعبث بامن وسيادة العراق ولا تسمح لاربيل ان تؤري الصهاينة حتى لايكون هناك ذريع لايران او لاي دولة مهاجمة مناطق العراق والاحتجاج في المحافل الدولية والامم المتحدة وان يكون لها دور اكبر وان تسيطر على جميع مناطق العراق
ايران تدعي بانها ابلغت العراق بوجود بؤر تجسس اسرائيلية في كردستان ولم يقوم العراق بمعالجتها وهذا خلل وتواطىء من الحكومة ومن السياسيين ومن فصائل المقاومة ولم ننسى بان الامريكان قد قصفوا مواقع للجيش العراقي او للحشد ولم يرد الجانب العراقي كما وقامت اسرائيل بقصف مواقع في بغداد وتركية تصول وتجول في شمال العراق .
العراق مخترق من الامريكان ومن الموساد الاسرائيلي ومن الدواعش وحكومة اربيل لاتعترف بحكومة بغداد وتسرق النفط العراق وترسله لاسرائيل ولتركية وتتامر وتقتل المتظاهرين وتسرق خيرات العراق ولم تحرك الحكومة ساكنا ،، اذا لم يكن هناك ردع فان اربيل تبقى الابن العاق للعراق والسرطان والجرثومة الخبيثة التي لابد ان توستاصل فهل تستطيع بغداد استاصالها .