رغم كل المعوقات والظروف التي تمر بها حماس ، وبعكس امنيات إسرائيل ، فإن السنوار هو من كان في مقدمة كتائب الثوار ، من إنفاق القتال إلى سدة التفاوض والحوار ، بقيادته اليوم المقاومة والقرار ، لقد ملأ المناضل الستيني بجهده كل ابعاد المشوار ، توحدت في انتخابه حماس ، ليكون هو الرأس ، فقد قال عنه وزير الخارجية الأمريكي ،، أن يحي السنوار كان ولا زال صاحب القرار الفصل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ، وأنه عليه أن يقرر في شأن وقفها ، اعتراف ضمني بأهمية الرجل، رحم الله هنية ، وبارك لاهل لغزة في السنوار وله أن يخلصها من كل هذا الدمار ، وله حسن القيادة والاختيار.