النسب العائلي والوضع الأجتماعي والأقتصادي لا يؤهل الشخص أن يصبح قائد . الشخصية القيادية يجب أن تتميز بالنظرة الثاقبة وبعد النظر.! والكريزما بريق الحضور الطاغي.!؟ والبساطة والمقبولية وقوة التأثير بالمتلقي.! والخطابة وسرعة البديهية ..! هذهِ الصفات مهمة في تعزيز وبلورة شخصية القائد الأيجابية التي تحظى بالمقبولية.. والأيثار والتواضع وعدم التصنع هذهِ الصفات حافز يعزز قوة الشخصية في قيادة بلد مهم وصعب مثل العراق ..
النشأة والتربية والبيئة مهمة وجوهرية في تكوين شخصية القائد ..؟
فليسَ من كان نجلُ شخصية وطنية تحظى بمحبة الشعب يرشح أن يكون قائد..!؟؟ لا وألفُ لا ..!؟؟ سؤال يطرح نفسه ..؟
هل يتمتع المرشح لمنصب رئيس الوزراء من التيار الصدري الأستاذ جعفر محمد باقر الصدر بالقدرة الفائقة في قيادة العراق في ظل هذهِ الظروف العصيبة والأخطار المحدقة بالعراق ونحنُ أمام أزمة غذاء عالمية تلوحُ في الأفق.!؟
هل يتمتع بسحر الجابية في كسب وترويض الأخوة الأعداء وخاصةً المعارضين من الأطار التنسيقي ..!؟
هل بأستطاعتهِ فرض هيبة الدولة وسلطة القانون أمام سطوة السلاح المنفلت..!؟؟
هل يتمتع بالذكاء الأجتماعي في كسب الشعب العراقي الصعب بجميع طوائفهِ وفسيفساءهِ الصعب والمتعب ..؟
هل بأستطاعة مرشح التيار الصدري جعفر محمد باقر الصدر حل مشاكل العراق يوجه ويؤثر ويقود..!؟
العراق بحاجة لقائد فريد من طراز خاص عقل أقتصاد عبقري وسياسي محنك لديه القدرة الفائقة في أنقاذ العراق من منزلق خطير ونفق مظلم ..!؟؟
نصيحتي للأخوة في التيار الصدري..
ضعوا مصلحة العراق فوق أي أعتبار بأختيار شخصية توافقية سلسة لقيادة العراق في هذهِ الظروف العصيبة..
أللهم أني بلغت فأشهد.. وما على الرسول ألا البلاغ..