في 20 اذار ذكرتنا الامم المتحدة انه اليوم الدولي للسعادة مع انه جاء في اتعس الايام واسوئها بسبب تفشي وباء الكورونا ليقضي على الشعور بالسعادة التي كانت هدف هذا اليوم.
فمنذ 2013 لم تزل الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للسعادة على اعتبار أنه سبيل للإعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم. وفي الفترة القريبة الماضية، دشنت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاه و السعادة.
حددت الجمعية العامة للامم المتحدة بموجب قرارها في 12 تموز 2012 يوم 20 آذار بوصفه اليوم الدولي للسعادة وذلك اعترافا منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين مما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم، ولما لهما من أهمية في ما يتصل بمقاصد السياسة العامة. كما أنها تقر كذلك بالحاجة إلى نهج أكثر شمولا وتساويا ومنصفا للنمو الاقتصادي بما يعزيز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، ونشر السعادة والرفاه بين كل الناس.
كونوا سعداء وانتم محجوزون في بيوتكم تحت تهديد فايروس الكورونا مع البرد الشديد هذه الايام خلافا لما كان عليه الجو في بداية فصل الربيع.
وكل عام وانتم جميعا بخير وسعادة.