الأعراس مناسبات فرح تستهوي اجواءها الشباب والشابات والنساء والأطفال وكل شريحة تعبر عما يدور في خلدها من فرح على الطريقة التي تستهويها .
أثناء مروري على المحال التجارية وباعة البسطيات المنتشرة على رصيف إحدى الشوارع الجاذبة للبشر للتبضع والتنزة وكسر روتين الحياة اليومي شدت نظري موسيقى صاخبة ايقنت بعدها انها زفة عرس.. رتل من السيارات بأشكال مختلفة تتقدمه سيارة مزينة بالورود والخيوط الملونة تعقبها اخرى صغيرة غابة زجاج نوافذها واعتلا مكانة شابان اتخذ كل منهم مكانا للجلوس على نافذة سيارة بشكل متوازي واخذا يوزعان على مرتادي الشارع رقصات الرؤوس والاكتاف والبطون مع قبلات هوائية وضحكات موسيقية تنسجم ودلع بهجة الزفة قابلهم بعض جمهور الشارع بمتعة النظر وقال :شاب بصوت مرتفع من وراء عربتة الخشبية المحملة بالسبح والساعات والمحابس والقلائد واسورة الشباب .. قديمة..قديمة كأنة يستحثهم على الإتيان بجديد. وبعد أن توارى موكب العرس بعيدا تمنيت للعرسان الجدد حياة سعيدة لا يحولها إلى مأتم سقوط أحد الراقصين من النافذة وان يتوقف موكب العرس في ساحة خالية ليفرغ الشباب شحناتهم العاطفية ومواهبهم التي اظهرها الفرح فالشارع مكان يخنقة الازدحام والمنبهات وليس مناسب ابدا لاظهار الهزات من نوافذ السيارات.