سابقا نسمع ان العراقي مرحب به في كافة دول العالم وكان الجواز العراقي يفوق بقوته جوازات دول الجوار حاله حال الدينار العراقي انذاك ، اما اليوم فما سمعته من بعض المواطنين عن معاناتهم في الحصول على تأشيرة الدخول لتلك الدولة المجاورة والتي تتنعم بخيرات العراق الوافرة على دول الجوار فأكد لي بعض المواطنين ان هذه الدولة تشترط تقديم سند عقار وابراز هويتك الوظيفية وكانهم سيدخلوك الى جنة الخلد بعدها نعم انا اتفهم المضطرين للسفر لهذه الدول لاغراض العلاج او طلب العلم اما الغالبية من شعبنا الكريم يذهب لهذه الدولة لغرض السياحة والسفر واتعجب على البعض انه يتحمل كل هذه الاجراءات اللعينة لغرض رؤية بعض المعالم السياحية والتي اكاد اجزم انها موجودة في شمالنا الحبيب والعجب العجاب من صمت وزارة الخارجية من هكذا اجراءات بحق مواطنينا ولماذا لاتعمل الخارجية على تقوية الجواز العراقي حاله حال دول الخليج العربي فما الفرق بيننا وبينهم ولماذا لا تستخدم الحكومة ورقة التبادل التجاري مع هذه الدول كورقة للضغط في حصول العراقي على تأشيرة الدخول وان تعمل على التعامل بالمثل مع هذه الدول ، واقول لهذه الدول ان العراقيين هم اول من علموا الانسانية القراءة والكتابة وبدل ان تردوا الجميل لهم تحاولون اليوم على ايذائهم نعم ان بلاد الرافدين تمرض على طول العصور والازمان الا ان هذه الارض لاتموت بإذن الله وصدق رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم عندما قال ان خزائن الله في عراقنا الحبيب وعلينا نحن كشعب ان نقف وقفة رجل واحد في ان نعمل لعراقنا الحبيب ونحافظ على موارده المادية من العملات الصعبة وان نستثمر اموالنا في داخل عراقنا الحبيب من شماله الى جنوبه فهو واجب ديني وانساني بدل من ان تذهب اموالنا لدول لم نجني منها سوى الدمار من خلال التأمر على وطننا الحبيب على مر العصور والازمان والله من وراء القصد