هل بأستطاعة العراق أن يتحرر ويبني دولة مؤسسات حقيقية .!؟
المقصود هنا  أستقلال لدولة ذات سيادة. يسودها العدل والمساواة بين جميع شرائح الشعب العراقي  تبدأ بفرض هيبة الدولة ومحاسبة حيتان الفساد ..
سؤال يطرح نفسه:هل جميع  العراقيين متساوين في الحقوق والواجبات وفق القانون والدستور من 2003  لسنة 2022.
طبعاً لا والفُ لا .؟
العراق ومع شديد الأسف سلطتهُ ضعيفة هشة خاضعة لهيمنة وسطوة الأحزاب الفاسدة..
وهذهِ الأحزاب وبلا أستثناء لا تنتمي للعراق  جميعها لها أرتباطات ومصالح أقليمية وأغلبهم جهلة سراق قتلة فاسدين ديدنهم الكذب والرياء والدجل..
العراق بشهادة الجميع وطن بلا سيادة ..
وهذا يحتاج ثورة تغيير حقيقة تبدأ من الآن بخطوة شجاعة جريئة بحل البرلمان فوراً..
والأنتقال  لنظام حكم رئاسي جمهوري لا يخضع للتدخل الأقليمي الأيراني التركي الخليجي الأمريكي ..
سؤال يطرح نفسه هل بأستطاعة مصطفى? الكاظمي الذي يحاول جاهداً بناء دولة مؤسسات يسودها العدل والمساواة بعيداً عن سطوة الأحزاب الفاسدة أذا شاء القدر وترشح للولاية الثانية أن يبني دولة مؤسسات حقيقية ..!؟
هل يفعلها.؟ ويقلب الطاولة على رؤوس الفاسدين.؟ الذين فشلوا فشلاً ذريعاً في حكم العراق..
نصيحتي للأخ أبا هيا ..
مهما تكن فل تكن ..؟
( نحنُ لها )
أفعلها وأقلب الطاولة على رؤوس قوى الشر والظلام  أحزاب الفساد والدجل  قادة الكتل والأحزاب المجرمة الفاسدة والمليشيات الخارجة عن القانون..
وكلنا معك وسندك ..
اللهم أني بلغت فأشهد..
وما على الرسول ألا البلاغ..

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *