صفات تجمع البشر وتفرق بينهم في نفس الوقت الا وهو كيف يمكن معرفة ان هذا منكر لذاته رافضا لنوازعه الذاتيه وذلك محب لذاته ولا يعجبه من تصرفات الناس العجب العجاب وما يعنينا في هذه الجمله. البشرية  نحن الرعية هو كيف يتخلص الانسان من الذاتيات لينطلق الى نكران الذات والتجرد من الانانية ليسخر ما لديه من امكانيات لخدمة مجتمعه وناسه الذين يعيش بينهم ولربما  انهم سبق ان منحوه الثقة لان يكون فائزا قائدا لهم  وهذا هو ما نعنيه وما نريد التوصل اليه ، ان قضية نكران الذات والعمل بروح المسؤولية الاجتماعية ليست ملك الفرد الخاص انما تتبلور من خلال عدة عوامل منها البيئة والوضع الاجتماعي ومنها التحديات الخارجية التي  يمكن تلخيصها بالسياسية  وما  دام نكران الذات يعني التخلص من الذاتية والانانية ودخول فضاء  الموضوعية والعقلانية يصبحكم المهم التخلص من العدوانية والدونية في التعامل مع الاخرين الذين يحيطون به سواء كانوا عامة او خاصة ومن المؤكد ان اصحاب الانانية  يتكاثر وجودهم في ظروف البلدان  غير الطبيعية وتحديدا في الظروف السياسية التي تحكم البلدان وحصرا في البلدان النامية لطبيعة تركيبة هذه  البلدان الاجتماعية والقبلية ، حيث تشتد وتنعكس مثل هذه العوامل على سلوكيات الافراد اولا و ايا كان  تخصصهم سياسيون اجتماعيون قانونيون  فانهم من المؤكد من نتاجات مجتمعاتهم ، وكل ماتنتظره المجتمعات من عطاء ابناءها ، ممن يؤمنون بخدمة المجتمع واهله و منهم من قادة المجمع الذين نتحدث عنهم من في موضوعنا هذا .. انا بحاجة الى مثل هذه النماذج الخيرة المؤمنه في مثل هذه المرحلة بعد ان نتجرد نحن عامة الناس من انانيتنا الفردية ونعالج مشكلاتنا بايدنا دون ان نطلب من غيرنا التدخل فهل يمكننا فعل ذلك من اجل سعادة شعبنا وضمان حاضرنا ومستقبلنا الذي نتطلع ان يكون افضل من الحاضر وقد انقلب على ذاتياته  بارادته وسخر مفاهيمه من اجل وطنه وحده ولا شريك له في المحبة والاخلاص الا الله العلي القدير .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *