الاهداء …الى الذين لا يملكون الوقت لايذاء غيرهم والمنشغلون في ذواتهم ،لمن يزرعون البهجة والفرح في قلوب من حولهم من المشاهدين والمتابعين، لمن لديهم الكثير من الطموح والمشاريع الانسانية لرفع الكاهل المادي الثقيل عن بعض من شريحة الفقراء على امل تحقيقها بكم انتم وانتم الافضل من خلال شاشة كل قناة عراقية تهتم بشأن المواطن العراقي اينما وجد ومهما كانت هويته هذا كله لا بد من ان يقال بحق كل شخصية اعلامية عراقية تعيش في هذا المجتمع العراقي ومنهم ابا الطيب ومؤسساته الاعلامية. وما يحصل في برامج رمضان عام 2022 كارثة الكوارث والتي داهمتنا دون سابق انذار وعبر الشاشة، ان برامج 2022والله انها اسوء مرحلة يمر بها المشاهد العراقي او بالاحرى العائلة العراقية بالذات تدني في كل شي وغياب الرقابة والقيم والاخلاق والمبادئ السامية التي نشئنا عليها وحضور كلمات بديئة عن الذوق الاخلاقي ومنها كلمة (خايس) ساعد الله عينك ايها الصائم العراقي وانت تنظر ما لا لك فيه وتسمع كلمات لا تستطيع استماعها لكنك تسمعها مجبرا امام الشاشة. نحن لا نطلب شي كبير او تغيير قانون او اصدار قانون جديد ولكن نطلب اللطف في المشاهد العراقي نحن لم نسأل على من ابرم رواتب أعضاء مجلس البرلمان ولا قلنا هل هو من صنع محلي ولم نسأل على المنطقة الخضراء تصميم عراقي ولا الرئاسات الثلاثة خيار وطني ولم نسأل عن جميع الاطراف المتعادية في مؤسسة الحكم والتي تدير الحكم كل هذا لم نسأله لانه لا ينصلح ابدا طالما هناك محاصصة مقيتة ولكننا نسأل عن تحسين ذوق المشاهد الرمضاني حتى ولو في رمضان فقط لانه شهر الله .نعلم بغياب الدراما العراقية من سنين مضت وهي الان تحتضر لعلها تكون او لا تكون. وللحديث بقية.