أتبعُ ظِلي

بعُمقِ مَساراته ِالحاشدة ْ

في طَرقةِ البابِ

أرهَفتُ سَمعي

لمُعضلةِ القهرِ

نَسيتُ أني اتكأتُ

على حائطِ الأَخيِّلةْ

وفي النَّصِ

بعض ارتجافٍ

تواشجَ هَمسي وحنو الرصيف

و للَّيلِ أغنيةٍ للعتابِ

طويلٌ
به الروح تشدو

وما انفكَ مني اشتهاء الربيع

تَسللتُ أبغي ببعض السّرور

أن أجعلَ الرمحَ

أقصر من قامتي

والخيمة الآن في الذاكرة …

رياحي سموم ٌ

وقلبي من العقمِ أسرى

الى باحةِ الخصبِ

كي يستفيقَ النَّدى

على الوردِ

في الصُّبحِ محض الهموم

تشاركني قهوتي والدُّخان

لحرفي تلاطمت الساهمات

وأغرَتْ مواقيتَها بهبوطِ الحنين

ولي من أفانين بوحي

بريقٌ
يشدُ التَأسي

الى الروح بالفاجعة …

أُيممُ شطرَ المدى المستباح

لبصمةِ حرف ٍ

أفاضتْ هوىً

على القلب ِ

والدرب ُ

في لهوه يُغَني
يُغَني

ليحضنَ خطوتنا الشاسعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *