شخصيته

ـ حكم العراق قرابة عشرون عاماً.. بلا مؤهل او مهارات قيادية

ـ فاشل دراسياً.. مدمن للخمر.. وفاقد الاهلية في اتخاذ القرار

ـ لم يشعر بالانتماء الى العراق يوماً

ـ أرسل عبد الإله للدراسة في إنكلترا فلم يحتمل البقاء فيها.. فأعيد بعد أمد قصير

ـ أدخل في كلية فكتوريا في الإسكندرية.. لكنه لم ينجز امتحاناً دراسياً

 

ـ لم يعدّ لممارسة الحكم.. فجاء إلى منصب الوصاية بلا استعداد

 

ـ كان يأمل دائما أن يستدعى إلى الحجاز لتولي منصب أبيه وجده

 

ـ لم يقبل الجنسية العراقية.. إلا عند اختياره وصياً

ـ اعترف مرة أنه سعيد لعدم إنجابه.. فاًمن أن يطمح ابنه يوماً ما إلى عرش العراق

(المصدر: مير بصري- اعلام السياسة في العراق الحديث – الجزء الاول – ص46)

 

من هو عبد الاله ؟

ـ هو عبد الإله بن الملك علي بن الشريف حسين الهاشمي.. ولد في مدينة الطائف في الحجاز في 14 كانون الاول / نوفمبر / العام 1913.. وهو ابن ملك الحجاز علي بن حسين شقيق الملك فيصل الأول

ـ التجأ الملك علي عائلته الى مصر بعد اسقاط العائلة السعودية المنافسة للعائلة الهاشمية لمقاليد الأمور في الحجاز وشبه الجزيرة العربية.. واقامة المملكة العربية السعودية بدلا عنها

أولاً: من هو عبد الاله ؟

ـ هو عبد الإله بن الملك علي بن الشريف حسين الهاشمي.. ولد في مدينة الطائف في الحجاز في 14 كانون الاول / نوفمبر / العام 1913.. وهو ابن ملك الحجاز علي بن حسين شقيق الملك فيصل الأول

ـ التجأ الملك علي عائلته الى مصر بعد اسقاط العائلة السعودية المنافسة للعائلة الهاشمية لمقاليد الأمور في الحجاز وشبه الجزيرة العربية.. واقامة المملكة العربية السعودية بدلا عنها

ـ تلقى عبد الإله علومه في كلية فكتوريا في الإسكندرية بمصر

زوجاته

ـ كان عبد الاله يتمنى أن يرزق ولداً.. وكانت هذه الأمنية وراء زواجه لثلاث مرات.. وزوجاته هنً

ـ 1- ملك فيظي: مصرية الجنسية.. تزوجها العام 1935.. وطلقها في نفس العام

ـ 2- فائزة كمال الطرابلسي: مصرية الجنسية.. تزوجها في العام 1948.. وطلقها في 1950

ـ 3 – هيام محمد حبيب: (ابنة أمير ربيعة الشيخ محمد حبيب).. عراقية الجنسية.. تزوجها في 15 حزيران / يونيو / 1956
ـ نجت الزوجة الثالثة (الاخيرة) من القتل بأعجوبة في مجزرة قصر الرحاب صبيحة 14 تموز / يوليو / 1958.. بعد أن أُصيبت بجروح.. وتم إنقاذها ومعالجتها من قبل بعض الجنود من أبناء عشيرتها

وصي على عرش العراق

ـ نصبت العائلة المالكة العراقية الأمير عبد الإله وصياً على العرش.. بسبب صغر سن الملك فيصل الثاني في العام 1939

راتب عبد الاله

ـ رفضت الحكومة العراقية صرف راتب للأمير عبد ألاله” شقيق الملكة عالية”.. لأنه كان غير متجنس بالجنسية العراقية

ـ وعندما اكتسب الجنسية العراقية ظل بلا راتب.. على الرغم من انه كان الوصي على عرش العراق.. منذ مصرع الملك عازي في نيسان / أبريل / العام / 1939.. لكون الملك فيصل الثاني كان طفلاً

ـ بعد فشل حركة رشيد عالي الكيلاني في أيار / مايس / العام 1941 تقرر صرف راتب شهري للأمير عبد الإله (180) دينار

ـ العام 1953 تم تتويج الملك فيصل الثاني ملكا على العراق.. فانتهت وصاية عبد الإله على العرش.. مع ذلك تم تعيينه وليا لعهد المملكة العراقية

ثانياً: من هو رشيد عالي الكيلاني؟

– هو سياسي عراقي ورمز من الرموز العراقية.. شغل منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات أثناء العهد الملكي في العراق.. حيث كان رئيسًا للوزراء في الأعوام 1933، 1940، 1941

ـ اشتهر الكيلاني بمناهضته للإنكليز.. ودعوته لتحرير الدول العربية من المستعمر.. وتحقيق الوحدة فيما بينها

السيرة والتكوين

ـ ولد في الكيلاني في بعقوبة في محافظة ديالى من عائلة سياسية لامعة.. حيث كان من أقرباء عبد الرحمن الكيلاني النقيب.. أول رئيس للوزراء في العراق

ـ عند تأسيس الحكومة العراقية.. العام 1921.. تم تعينه حاكمًاً (قاضياً) في محكمة التمييز والاستئناف.. ثم أصبح أستاذًا في كلية الحقوق

ـ بدأ حياته السياسية متنقلا بين: إسطنبول.. وبغداد.. والبصرة.. والموصل.. من خلال عمله في الجمعيات السرية التي كانت تنادي باستقلال العراق والوطن العربي عن الدولة العثمانية

ـ 1 – العام 1924 رشح وزيرا للعدل في حكومة ياسين الهاشمي

ـ 2 – العام 1925.. رشح وزيرًا للداخلية في وزارة عبد المحسن السعدون الثانية

ـ 3 – العام1933.. أصبح رئيسا للديوان الملكي في عهد الملك غازي الأول
ـ كان الكيلاني سياسيًا ذو توجهات قومية عربية.. وكان من المعارضين لأي تدخل لبريطانيا في شؤون العراق

حكومة الإنقاذ الوطني

ـ شكل الكيلاني وزارته الجديدة.. التي سميت بحكومة الإنقاذ الوطني.. خلال الحرب العالمية الثانية في أيار/ مايس / العام 1941.. من الضباط القدامى من زملائه في الجمعيات السرية التي كانت تدعو لاستقلال العراق.. وهم القادة الأربعة المعروفين بالمربع الذهبي.. برئاسة العقيد صلاح الدين الصباغ.. وهم

ـ فهمي سعيد… ومحمود سلمان … وكامل شبيب… ويونس السبعاوي..( محمد يونس السبعاوي هو صحفي سياسي عراقي شغل مناصب وزارية خلال العهد الملكي في العراق.. وانتسب الى جماعة الاهالي

ـ كان من ورائهم العديد من القيادات العسكرية.. مثل: العقيد عبد الوهاب الشيخ علي الغصيبة… المقدم عبد العزيز الشيخ علي

ـ شيئا فشيئًا تبنى الكيلاني إجراءات مناهضة لبريطانيا ذات اليد الطولى في العراق

ـ أعتمد بشكل كبير مع حليفهِ مفتي القدس الشيخ أمين الحسيني على انتصار دول المحور في الحرب العالمية الثانية

ـ متنً علاقاته بألمانيا وإيطاليا.. وزار ألمانيا وألتقى بهتلر

ـ أنشأ من برلين محطة إذاعة عربية سميت إذاعة: حيو العرب من برلين: إذاعة برلين العربية

ـ التي كان يديرها الإعلامي العراقي المعروف يونس بحري

ـ كانت الاذاعة: تدعو لنصرة العرب.. وتحرير الدول العربية التي كانت تحت الهيمنة البريطانية والفرنسية

ـ كما كانت ضد سياسة الهجرات اليهودية المتعاظمة إلى فلسطين

ـ استطاع هتلر اقناع الكيلاني بأنه لا توجد أية أطماع لألمانيا في العراق أو أي دولة عربية.. بدليل لم تحتل ألمانيا أي من الولايات العربية بعد انهيار الدولة العثمانية

ـ تشجع الكيلاني للعب دور الزعيم العربي مع رفيقه أمين الحسيني.. وأخذ يطلق التصريحات والبيانات للقادة والجيوش العربية بضرورة الانتفاض ضد الهيمنة البريطانية والفرنسية

عبد الاله يسقط رشيد عالي الكيلاني

ـ لم يستطع عبد الاله الوصي على العرش مقاومة التيار العربي في وزارة الكيلاني الذي لم يسمح للقوات البريطانية باستخدام الأراضي العراقية أثناء الحرب العالمية الثانية ضد دول المحور

ـ ورفض الدعوات التي وجهت إليه بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيطاليا التي كانت حليفة لألمانيا أثناء الحرب

ـ أرسل الكيلاني ناجي شوكت ليعقد صفقة سرية مع الألمان من خلال السفير الألماني في تركيا

كل هذه المواقف السياسية أدت إلى فرض حصار اقتصادي على العراق من قبل بريطانيا

ـ أظهر عبد الإله تأييده للسياسة البريطانية.. وعداءه لقادة الثورة.. فغادر بغداد سراً إلى الحبانية ومنها إلى البصرة

ـ مما فسح المجال لتنصيب الشريف شرف وصيا على العرش بدلاً عن سمو عبد الاله

ـ نتيجة لهذه الأحداث نزلت القوات البريطانية في مدينة البصرة.. وتوجهت نحو العاصمة بغداد

ـ اصطدم الجيشان العراقي والبريطاني في معارك دامية بدأت في الثاني من أيار /مايس/ 1941.. وانتهت في الثلاثين منه

ـ بانتصار القوات البريطانية واحتلال بغداد احتلالا تاماً.. واعدام رجالات الثورة

فيما نجا رشيد الكيلاني.. واختفى ولجأ إلى المملكة العربية السعودية

الكيلاني.. وثورة 14 تموز 1958

ـ بقيً الكيلاني في السعودية إلى أن اطيح بالنظام الملكي في العراق في ثورة 14 يوليو / تموز 1958. حيث عاد الكيلاني إلى العراق وبلغ من العمر 66 عاما

ـ أخذ ينتقد سياسة رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم الفردية.. وحوكم بتهمة محاولة قلب نظام الحكم مع مجموعة من السياسيين

ـ ثبتت براءته واطلق سراحه وترك العراق

الوصي في عهده الجديد

ـ أعيد الوصي المعزول.. واعتقل وفصل الكثير من الضباط والموظفين وغيرهم

ـ كما أوقفت صدور الصحف المؤيدة للثورة

ـ العام 1953 توج فيصل الثاني ملكا

ـ ترك عبد الإله منصب الوصاية.. مكتفيا بولاية العهد التي تقلدها منذ 1943

ـ لم يلقً عبد الإله تأييداً شعبياً

ـ ولم يلقى تأييدا من النخب السياسية الوطنية أيضا
ـ بسبب بعض سلوكياته وثقافته وميله الجارف للسياسة البريطانية

مقتله

ـ قُتل عبد الاله صبيحة يوم 14 من تموز يوليو 1958.. بنيران مهاجمي قصر الرحاب.. ومعه جميع أفراد عائلته بمن فيهم الملك فيصل الثاني

ـ تم نقل الجثامين إلى دائرة الطب العدلي في المستشفى المدني في الباب المعظم.. حيث ووريت جثث النساء في المقبرة المجاورة.. واحيل باقي الجرحى إلى مستشفى الرشيد العسكري.. عدا جثة الأمير عبد الاله التي تم سحلها ثم تعليقها على باب وزارة الدفاع في نفس المكان الذي اصدر اوامره بإعدام الضباط الاربعة الوزراء في ثورة رشيد عالي باشا الكيلاني العام 1941

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *