الناس.ذات الناس. والارض.ذات الارض.والدرابين ذات الدرابين. سوى ان المقابر تتوسع ومدن الاحياء تتقلص وهذا طبيعي في مجتمع يفضل امواته ولو كانوا مقصرين على احيائه ولو كانوا معلمين.وسبب هذا
ان امجادنا نحن المسلمين كانت في الماضي فيما الحاضر صنو للفشل والهزيمة .على اي صعيد..
ولاننا ايضا لم ندخل بعد  العصر الحديث وقيمه المعرفية والاخلاقية.
كوننا غرباء عنها وهي غريبة عنا.
الماضي هو مرافعتنا.الوحيدة لاثبات وجودنا .وليس فقط بدافع الحنين. فاذا اضيف الحنين اكتملت الصورة.
ان اسحواذ كل ماهو قديم.وماض على مشاعرنا.هو نوع من الدفاع عن النفس.ولكنه ايضا دلالة على افلاس حاضرنا مما عرف به ماضينا.
حنينا للماضي لان ليالينا.مظلمة لعدم وصول الكهرباء بعد الينا.
فوصلت الكهرباء واضاءت.مصابيحها ظلماتنا لكن الظلام مستوطن في دواخلنا البشرية.فلا الشمس كافية ولا القمر منير عندما تكون النفس الانسانية منكفئة على ذاتها.
تنوير النفس كان مهمة المفكرين والادباء والشعراء.والزعماء الوطنيين.من.هنا كان  لكل راغب في التقدم راغب في التنوير.وهو الذي.حصل بمصر على يد
طه حسين  ومدرسته  فقادت حركة النهضة.التي رفعت من.مكانتنا بين شعوب الارض .
ان ابصارنا المضيئة عجزت عن قيادتنا من الظلمة الى النور
فيما قادت ظلمة العينين عند طه حسين.حياتنا الى عوالم النور  .
انتبهوا الى ما يخفى في النفس الانسانية  عندما ينطفى نور العينين .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *