ليس كل ما يقال في مواقع التواصل صحيح كما انه هناك ما قيل قريب من الصحة والحقيقة ويعبر عن وجهات نظر مخلصة يهمها نقل الحقيقة الى المتلقي وكشف المستور من القرارات السياسية والاجتماعية والتنبيه الى المخاطر التي تواجه المجتمعات  اذن كيف يمكن الثقة بمثل هذه المواقع بالدور الايجابي لها و بالدور السلبي كذلك ومتى نتحقق من ما ينشر في هذه المواقع .  طبعا ليس عيبا ان يتم السؤال من مصادر المعلومات عن مدى دقتها خاصة اذا ذكر الموقع الذي ينشر الخبر المصدر  والعيب كل العيب عندما يتردد المستفيد من المعلومة في التاكد منها وقبل ان يبني قراراته بشانها , وسوف نسوق لكم امثله بذلك ، فمثلا يتردد الان خبر  زيادة رواتب المتقاعدين وقد عرض الموضوع على اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب وهناك من يؤيد ذلك ومن لم يؤيده من اعضاء اللجنة وان وزارة المالية قد حددت المبلغ المرصود لهذه الزيادة لمعالجة حالة الفقر التي تعاني منها شريحة مهمة من شرائح المجتمع ، وعلى ما اعتقد ان  بعض وسائل الاعلام تهتم بذلك ولكنها  قد تكون غير متاكده من الخبر وتبحث عن السبق الصحفي ، وعلى ما اعتقد ان الامر سهل على يتبناه صحفي بارع ينتزع التصريح من اللجنة المالية لكي يفرح شريحة مهمة قبل عيد الفطر المبارك ،مصادر اخرى تتحدث عن قانون موحد للمتقاعدين قبل الاحتلال وبعد الاحتلال وانصاف الناس امام الله والمجتمع ويمكن معرفة ذلك بنفس الطريقة التي تحدثنا بها وهذه المرة من النائب الاول لرئيس مجلس النواب ، وكذلك الامر بتوزيع حصة ثالثة قبل عيد الفطر من التموينية . ان العبرة بذلك هو ان لا نحبط الناس باخبار لا صحة لها الا في عقول اصحاب المواقع الذين يهمهم جمع اللايكات والتعليقات والمشاهدات ، ان ما يهمنا هو الوضع النفسي للمتلقي الذي يتابع هذه المواقع وان كذبت وفبركت مرة فانها لن تستطيع ان تفبرك مرات ، اتحدث عن نفسي حين اجد موقع من المواقع كذب في مرة او مرتين اقوم بمغادرته نهائيا ويصبح موقع لا اثق به مهما حاول ان ينشر من حقائق صحيحه

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *