الكل يعود ليورق من جديد
في صباحات الربيع الوليد
الربيع الذي يرمم الحياة معيدا لها بهجتها وعطرها وشذاها الذي افسدة الشتاء .. ومع ازهار الربيع نتذكر زهرة العطاء أمنا سفينة النجاة في بحر الحياة المضطرب نتذكر.. من اشربتنا الحب وارضعتنا الحنان وادخلتنا في حضنها الدافئ ايام الشتاء البارده نتذكر أمنا العفيفة الطاهرة المضحية وذكراها تدفعنا في عيدها لنرفع الاكف عاليه تصفق لها وتدعو لها بالعافية ان كانت تنعم بحياة الدنيا والرحمه والجنه أن كانت تحت طياة الثرى .. امنا مدرستنا الأولى   التي تعدنا لحياة سعيدة نخطو نحوها بأمان فإذا سألت طفلا صغيرا من اطعمك؟ قال : امي ومن نظف ثيابك وطهرك؟ قال : امي ومن علمك رسم الابتسامة فوق الشفاه؟ قال: امي نعم هي امه وامك وامي التي تدفع الأيام العصيبة عن سعادتنا في الحياة.. انها السماء الصافية اذا اشرقت فيها السحب أمطرت حبا وحنانا وأمان.. امي ياصوتي الشجي ويامشجب همومي ويالمسة العافيه.. اليوم اتذكرك في عيدك وتطفو على الشفاه كلمات الحبيب المصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم ) “الجنه تحت أقدام الأمهات ” ومقولته” من قبل بين عيني امه كانت له سترا من النار” ووصيته ” امك ثم امك ثم امك ثم اباك ” اليوم اتذكرك على لسان العلماء وهم يشبهون قلبك بعود المسك كلما احترق افاح شذاه ويجزمون ليس في العالم وسادة انعم من حضن الام اليوم في عيدك اهدي  اليك صوت فائزه احمد وهي تبجلك وتكرمك وتنعتك بست الحبايب اهدي اليك صوت سعدون جابر الذي يتغنى بوفاك.. ” يا امي يا ام الوفا.. وكل عام وانت بخير