-1-
شهر رمضان هو أفضل الشهور .
والسؤال الآن :
أيُّ نِصْفيْهِ هو الأهم والأفضل ؟
والجواب :
انّ النصف الثاني من الشهر هو الأفضل لأن ليلة القدر – التي هي خير من ألف شهر –  تقع فيه .
وهذا وَحْدَهُ سببٌ كافٍ لتفضيل النصف الثاني على الأول .
-2-
والصائم في ضيافة الله، وهو مكرّم مِنْ قَبِلهِ سبحانه في كل آنٍ من آناء الليل والنهار بألوان التكريم …، والاّ فكيف يكون النوم عبادة ؟
وكيف تكون الأنفاس تسبيحا ؟
وانْ كان الواحد منّا لا يدخر وسْعَاً في تكريم ضيفه فكيف بالله القادر المهيمن الذي دعا الصائم الى ضيافته واستجاب لدعوته ؟
طوبى للصائمين .
-3-
وعن النصف الثاني من شهر رمضان قال احد الشعراء :
إنْ كان شَطْرٌ قد ذَهَبْ
ياقوم فالباقي (ذَهَبْ)
بل انّه أغلى فَفِيهِ
اعزُ ما ربي وَهَبْ
القَدْرُ والعَشْرُ الأخيرةُ
والجوائزُ والرُتَبْ
وقوافُل العُتًقًاءِ في
مسك ختام المحتسب
يارب هَبْنَا مَنْكَ
أفضلَ مايُنال ويُكْتَسَبْ
العتق والرضوانُ والتقوى
وتفريجُ الكُرَبْ .
نسأله تعالى ان لا ينقضي عنا شهر رمضان الاّ بعملٍ مقبول، ودعاء مستجاب، وذنب مغفور، وأنْ يعتقنا وايّاكم من النار، انّه الرحيم الغفّار .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *