في واقع الدعاية الرخيصة وقلب المعايير لا غرابة ان يظهر المدعو عبد القادر النايل ومن على قناة فضائية وهو يتحدث عن الاجحاف الذي تعرض له ( اصحاب منصات العزة والكرامة ). لا غرابة ان يتحول ( المنافق ) الى شاطر ( وفهلوي ) وحامل لواء الدفاع عن ( خيم العزة والكرامة ) وهو يتحدث عن البراءة والعدالة والانصاف والقانون. لكنه في حقيقة الامر ببغاء ملقن ودمية يتم التحكم بها.بسبب هؤلاء دخلت المفخخات الى بغداد ودخل الموت والقتل ودخلت الفتنة ولازالت.لم نكن يوما نتوقع غير هذا الخطاب الطائفي المنحرف ( والجيف النائمة ) او ما يطلق عليهم الخلايا النائمة .لحد الان يتم النظر الينا من قبل هؤلاء على اننا كفرة . في زمن النظام الطائفي المقبور كان يتم الاشارة لأي شيعي ووصمه ( بعبد الزهرة ) كمعارة شخصية ولازالت هذه النظرة مفعلة وان تم التستر عليها . من اين جاءت هذه التسميات الطائفية ( من الهند ) ام من ثقافة اقصائية بغيظة لها جذور عميقة. هل تريدون المجىء لبغداد ؟ انه الزحف الشرير والماكر الذي يخفي ورائه ما يخفي من مخططات معروفة ( وقد وقف امام هذا المد وبشجاعة ومسؤولية رئيس الوزراء كواجبه الوطني والدستوري ولم يستخدم اي عنف وهو من يمثل قانون الدولة المنصوص عليه بالدستور بعد ان كانت بين يديه الكثير من التقارير والمعلومات الخاصة عن نوايا هؤلاء وقد تم اثبات ذلك لاحقا من خلال تصريحات مسجلة من قبل بعض عناصر وقيادات خيم الاعتصام ويمكن العودة لها في اليوتيوب) . عن اي تظاهرات سلمية يتحدث المتحدث؟ عن تظاهرات الفتنة والتمرد على سلطة القانون والدولة . لماذا لم يتحدث لنا عن ما كانت تقدمه الكثير من دول الخليج لهذه الخيم واموال طائلة ومشاريع تخريبية ؟ لماذا لم يتحدث لنا عن ما انبثق من هذه الخيم من تنظيمات مسلحة غير مصرح لها رسميا ؟ لماذا لم يقدم لنا احصائية عن عدد من تخرجوا من هذه الخيم بعنوان ( امير ) وذباح وقاتل ومأجور ومرتزق ومجرم. كذلك نسى المتحدث مجزرة حقيقية وهي سبايكر كانت نتاج وشاهد عيان لما خلفته ثقافة (خيم الاعتصام وتظاهرات العزة والكرامة). هل يريد النايل الان ان يتم تعويض القتلة . بعد ان سفكوا الدماء وقتلوا الابرياء ونهبوا وفخخوا ولازالوا يضربون بالصميم الامن القومي للعراق ويستهدفون الحشد الشعبي الذي حمى مدنهم من تمدد الارهاب واذنابه. الحشد الشعبي الذي تحمل حملة شعواء من انصار قادمون يا بغداد في حين ان الحشد اوقف حرب اهلية كانت محتملة مدتها 30 سنة كما صرح بذلك الرئيس اوباما ‘ وقطع الطريق عن اكبر عملية ابادة كانت ممكن ان تحصل في العراق .هل ارتفع صوت البرابرة الان بعد ان تم رفع غطاء البالوعة المغطاة بالعنف والقسوة والارهاب؟ هل سقطعت الاقنعة فظهر المخبوء والسري والمحظور للعلن ؟
ملاحظة / يعرف الجميع انني اتجنب الحوار الطائفي والخوض فيه لأنه مضيعة للوقت واعرف ان الحوار والنقاش مع الطائفي عقيم وخطير ( كما لو انك تريد الوقوف امام ثور هائج وعقل الثور في قرونه ). لكن ان يصل الامر الى التجاوز والاعتداء على حقنا في القول والفعل فهنا يجب ان نقول له صه يا هذا.