-1-
لا يستطيع أحدٌ أن ينكر أنَّ هناك فوضى مرعبة في العراق الجديد وصلت الى الحد الذي مكنّت فيه أصحاب الضمائر الميتة ادخال الأدوية الفاسدة اليه .. بعد أن ضعفت الرقابة المطلوبة على المنافذ الحدودية .
وما يقال عن الادوية الفاسدة يقال عن أدخال المخدرات الى العراق عبر المافيات الرهيبة وأساليبها الماكرة الخبيثة .
وهكذا سائر الممنوعات والسموم الأخرى .
-2-
وقد قرأتُ اليوم تصريحاً لنقيب الأطباء الدكتور جاسم العزاوي يقول فيه:
انّ 80% من المواد المستعملة في عمليات التجميل مغشوشة
والسؤال الآن :
لماذا غابت الرقابة ؟
ولماذا هذا الأهمال ؟
وحسناً فعلت نقابة الأطباء حين شكلت لجنة خاصة بمساندة الجهات الأمنية لتفتيش مراكز التجميل وفحصها والتفتيش عن وجود اجازة لمزاولة المهنة .
وقد جاء هذا الاجراء متأخراً ، ولكنه يأتي متأخراً أحسن من غيابه المطلق .
-3-
انّ هناك من ينتحل صفة ( الطبيب ) ويستقبل المراجعين ويبتزهم بأشد ألوان الابتزاز ، ويستمر في عمليات الخداع والدجل فترات طويلة من الزمن دون رقيب ولا حسيب، وكل ذلك على حساب المواطنين وصحة وسلامتهم.
يقع هذا الانتحال هنا وهناك دون خشية من أحد ..!!
-4-
بالمال الذي يُدفع الى هذه الجهة او تلك يتم وصول أصحاب الضمائر الميتة الى ما يريدون  ..!!
-5-
انّ صحة المواطن وسلامته خط أحمر لا يجوز التهاون بها ، ولابُدَّ مِنْ تعاون المواطنين مع الجهات المختصة لقطع دابر الإضرار الكبير الذي تلحقه المافيات والعصابات اللئيمة بالمواطنين .
ولابُدَّ من انزال العقوبات الرادعة بحق المستهينين بسلامة المواطنين وصحتهم قبل حلول الكوارث الخطيرة .
ألا هل بلغت ؟
اللهم أشهد .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *